اكتشاف أصغر الزواحف على وجه الأرض

اكتشف العلماء حرباء صغيرة يعتقدون أنها قد تكون أصغر زواحف على الأرض؛ ولقد تم اكتشاف اثنين من الحرباء، ذكر وأنثى صغيرة بما يكفي للوقوف على طرف أصبع بشري، في رقعة من الغابات المطيرة في شمال مدغشقر؛ وفقاً لصحيفة الإنتبندت البريطانية...وقالت مجلة ساينتفيك ريبورتس، إن هذا النوع ربما يكون مهدداً بالفعل بالانقراض، أدى الفقر وتزايد عدد السكان إلى إزالة الغابات المطيرة؛ حيث تم تدمير أكثر من 90 في المئة من غابات مدغشقر؛ وفقاً لصحيفة الإنددبندنت البريطانية وو كالة ناسا...مع مزيد من التفاصيل في التقرير التالي


الزواحف مهددة بالانقراض

الحرباء بحجم بذرة عباد الشمس

تم العثور على زوج الحرباء، بحجم بذرة عباد الشمس، بواسطة فريق ألماني في مدغشقر..أوصى العلماء بتقييم الأنواع رسمياً من أجل القائمة الحمراء IUCN للأنواع المهددة بالانقراض في أقرب وقت ممكن...حيث صرح مارك شيرز، عالم الأحياء التطورية بجامعة بوتسدام والمؤلف المشارك في الدراسة، لناشيونال جيوغرافيك: «كل شيء جيد، آمل حقاً أن يتوقف الناس عن إزالة الغابات من هذه المساحات»، ولكن حتى يتغير المستقبل الاقتصادي لمدغشقر، ليس هناك أمل في أي من الحياة البرية؛ لأن الناس يجب أن يأكلوا.

 

الخطورة في تغيرالمناخ وإزالة الغابات

إزالة الغابات وتغير المناخ يعرض الزواحف الفريدة للخطر


تمثل إزالة الغابات تحدياً كبيراً في مدغشقر بسبب تهديدات قطع الأشجار والقطع غير القانوني؛ وفقاً لدراسة أجريت عام 2019 ونشرتها مجلة Nature Climate Change؛ فإن جميع الغابات المطيرة في شرق مدغشقر تقريباً، يمكن أن تختفي بحلول عام 2070؛ إذا تقدمت إزالة الغابات وتغير المناخ بالوتيرة الحالية؛ مما يعرض العديد من الأنواع الفريدة في الجزيرة للخطر.
قال علماء الحيوان، إن ذكر الرباء «بروكسيا نانا»، أو نانو الحرباء، له جسم يبلغ طوله 13.5 ملم فقط «ما يزيد قليلاً عن نصف بوصة»؛ مما يجعله الأصغر بين جميع الأنواع المعروفة من الزواحف، والتي يبلغ عددها 11500 نوع، يبلغ طوله الإجمالي من الأنف إلى الذيل حوالي 22 مم.

ذكر الرباء..الأصغر بين جميع الأنواع المعروفة من الزواحف


ذكر"الرباء" طوله13،5 ملم والزوجة 29 ملم

يمتلك الزاحف الصغير لسانا يستخدمه في القبض على الفريسة

أما الأنثى فأكبر بكثير؛ حيث يبلغ طولها حوالي 29 مم، يمتلك الزاحف الصغير لساناً مقذوفاً يستخدمه في القبض على الفريسة، ومعظمها من العث.
قال فرانك جلاو، الذي كان جزءاً من فريق الباحثين الدولي الذي صنف الأنواع الجديدة، إن المرشد المحلي رصد الزوجين على سفح الجبل: «عليك حقاً الركوع على ركبتيك للعثور عليهما، من الواضح أنهما مموهان ويتحركان ببطء شديد».