مناسبات عديدة تجعل شهر مارس شهر المرأة.. وهذه ألوان يومها العالمي

يرمز اللون اللون البنفسجي المستخدم ضمن ألوان الاحتفال بعيد المرأة إلى العدالة والكرامة
يقام اليوم العالمي للمرأة تقديراً وتكريماً لها ولأهميتها ولإنجازاتها
يصادف الـ 8 من شهر مارس آذار الجاري يوم المرأة العالمي
خلال هذا اليوم تهتم الحكومات بتنظيم عدّة نشاطات بهدف تكريم المرأة وتذكير المجتمعات بذلك
يوم المرأة العالمي
5 صور

سمي شهر مارس/آذار بشهر المرأة، إذ أنه يعج بمناسبات عديدة تخص المرأة، وعلى رأس هذه المناسبات يأتي يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الـ 8 من شهر مارس/آذار الجاري، كما يصادف يوم 21 من شهر مارس أيضاً عيد الأم، ويحتفل العالم كذلك في 20 مارس باليوم العالمي للسعادة.


ويقام اليوم العالمي للمرأة تقديراً لها ولأهميتها ولإنجازاتها، وتعزيزاً لحقوقها، وقد اعتُمد هذا اليوم من قِبل الأمم المتّحدة منذ عام 1975م، حيث ظهر في مطلع القرن العشرين في كلّ من أمريكا الشمالية وأوروبا، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم المرأة تاريخاً عالمياً خاصّاً بالنساء في جميع بلدان العالم.


وخلال هذا اليوم تهتم الحكومات بتنظيم عدّة نشاطات بهدف تكريم المرأة في مختلف أنحاء العالم، وتذكير المجتمعات بذلك.


وهناك بعض الألوان التي تدل على يوم المرأة العالمي، إذ يُعدّ اللون الأرجواني رمزاً للنساء على المستوى العالمي، وفي نفس الوقت يرمز المزيج المكوّن من اللون الأرجواني، والأخضر والأبيض إلى حقّ المرأة في المساواة، وقد أقرّ هذا التركيب اللوني الاتّحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة في المملكة المتحدة في عام 1908م، إذ يدلّ اللون الأرجواني على العدالة والكرامة، فيما يرمز اللون الأخضر للأمل، أمّا اللون الأبيض فيمثّل رمزاً للنقاء.


وكشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة سابقاً، عن موضوع اليوم العالمي للمرأة للعام 2021 حيث سيحمل عنوان "المرأة في القيادة.. تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم COVID-19 "، وسيتضمن هذا اليوم احتفالا بالجهود الهائلة التي تبذلها النساء والفتيات حول العالم، في تشكيل مستقبل أكثر مساواة والتعافي من "كوفيد 19".


ويأتي هذا الموضوع تماشيًا مع أولويات مثل المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذ القرار في الحياة العامة، وكذلك القضاء على العنف، وتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين وغيرها من الأولويات.


وبيّنت الهيئة في موقعها الإلكتروني الرسمي، أنّ النساء وقفن في الخطوط الأمامية في مكافحة "كوفيد 19)، سواءً في مجال الرعاية الطبية أو المنظمات المجتمعية أو حتى كبعض القياديات، حيث أظهرت القيادات النسائية والمنظمات النسائية مهاراتهنّ ومعارفهنّ وشبكاتهنّ للقيادة الفعالة في جهود الإستجابة لـ ""COVID-19 والتعافي منه.