"صمود المرأة" في اليوم العالمي للغة الفرنسية

"صمود المرأة" في اليوم العالمي للغة الفرنسية

في اليوم العالمي للفرانكفونيّة، اليوم الذي يحتفي المتحدّثون باللغة الفرنسيّة به في 20 مارس (آذار)، ترفع "المنظمة الدولية للفرانكوفونية"هذا العام (2021) شعار "صمود المرأة الفرانكفونية"، تكريماً للنساء اللائي يناضلن يوميّاً، ولا سيّما خلال هذه الأزمة الصحّية (كورونا).

 


"الفرانكفونية" هي رابطة تضمّ الدول والشعوب التي تتحدّث الفرنسية كلغة رسمية أو حتى لغة إضافيّة، وكان ظهر المصطلح للمرّة الأولى في القرن التاسع عشر. ويقع في صلب مهام "المنظمة الدوليّة للفرانكوفونيّة" الترويج للغة الفرنسيّة، بالإضافة إلى دعم السلام واحترام الديمقراطيّة وحقوق الإنسان...

تابعوا المزيد: الكتب الصوتية وضرورتها في ظِل كورونا


وفي هذا اليوم تحديداً تنظّم الفعاليات الرامية إلى ترسيخ الثقافة الفرنسية على الصعيد الدولي، بيد أن جائحة "كورونا" ستجعل الفعاليات تقتصر على برمجة خاصة افتراضيّة بعنوان "الفرانكوفونية على المباشر". وللمناسبة، سيطلق معجم الفرنكوفونيين، وهو تطبيق تعاوني يرمي إلى جمع مختلف أوجه التعبير في العالم الفرنكوفوني، بالإضافة إلى مسابقات بالجملة وفعاليات ثقافية في فرنسا والعالم.
ينتمي 88 بلداً إلى "المنظمة الدولية للفرانكفونية"؛ ويرغب بعض أنصار الفرانكفونية في أن يكون للغة الفرنسية بروزاً اكبر على شبكة الإنترنت، علماً أن الفرنسية تحتلّ المرتبة الرابعة في لائحة اللغات المستخدمة على الإنترنت، فيما فرنسا تجهد في جعل اللغة الفرنسية إحدى أبرز لغات الغد وميزة من مزايا العولمة.


300 مليون شخص


ثمّة 300 مليون شخص يتكلّمون الفرنسيّة في العالم؛ فالفرنسية هي لغة حيّة، وتصنّف في المرتبة الثانية على لائحة اللغات الأكثر تعلّماً في العالم حسب موقع "الدبلوماسيّة الفرنسيّة" على الإنترنت، إذ يبلغ عدد تلامذة اللغة الفرنسية نحو 132 مليون تلميذ. وتقع "لغة موليير" في المرتبة الثانية في لائحة لغات الإعلام الدولية المستخدمة في وسائط الإعلام، وفي المرتبة الثالثة في لائحة اللغات المحكية في أوساط الأعمال في العالم، وفي المرتبة الرابعة في لائحة اللغات المستعملة على الإنترنت، وفي المرتبة الخامسة في لائحة اللغات الأكثر تداولاً بعد المندرينية والإنجليزية والإسبانية والعربية.

تابعوا المزيد: كاتبات نسويات يسلطن الضوء على قضايا المرأة