"سيدتي" مع حماقي وزوجته في لقاء خاص من منزلهما

بناءً على موعد مسبق بيننا والفنان محمد حماقي، قامت "سيدتي" بزيارته في منزله الكائن في شارع "النزهة" الذي كان ملقّباً سابقاً بشارع "العشاق" في منطقة الزمالك المطلّة على النيل حيث اختار حماقي منزله في الطابق الرابع والأخير من عمارة على مقربة من منزل أهل زوجته نهلة الحاجري منتقلاً من منزله السابق في منطقة "نصر" الذي حوّله مؤخراً إلى مكتب خاص به

عند الثانية ظهراً، كان الفنان محمد حماقي وزوجته نهلة الحاجري في انتظار وصول «سيدتي» حيث استقبلنا عند باب منزله بحفاوة أهل النيل مرحّباً بقدومنا معرباً عن محبّته لأسرة تحرير «سيدتي» مؤكّداً أنها المجلة الوحيدة التي قامت بزيارة منزله في منطقة الزمالك في مصر.
من يرَ الفنان محمد حماقي الزوج وسيّد المنزل واستقبال زوجته اللائق للضيف، يلحظ أنها قادمة من أسرة عريقة تعرف أصول استقبال الضيوف. فكيف إذا كانت زوجة نجم يعرف تماماً لغة التعاطي مع الناس وهو يغني لهم من قلبه؟ وفي غرفة على «تراس» منزله، دار حديث بين حماقي و«سيدتي»:
بداية من يلحظ عنوان ألبومك الأخير «من قلبي بغنّي» يظنّ للوهلة الأولى أنك طيلة مسيرتك الفنية لم تغنِ من قلبك سوى في هذا الألبوم. لماذا تغني من قلبك هذه المرّة؟

ضحك حماقي على طريقة طرح السؤال قائلاً: «لقد اخترت عنوان الألبوم على هذا النحو «من قلبي بغني» نتيجة الحالة الصحيّة التي ألمّت بي في الفترة الماضية، وبعد أن بدأوا يردّدون أن حماقي لن تكون له قدرة على الغناء بعد الأزمة القلبية التي أصابتني. فقرّرت أن أسمّي ألبومي «من قلبي بغني». وهذا الألبوم حقيقة رسالة مني لكل محبّيني.
ماذا غيّرت الأزمة القلبية التي ألمّت بك في مسيرة حياتك اليومية؟ وما هي الظروف التي أدّت إلى إصابتك بها؟
كنت عشوائياً في حياتي اليومية ولا أعير صحتي أي اهتمام. فكنت أعمل بلا كلل ولا نظام محدّد أتبعه، إذ كنت أعمل لغاية ساعة متأخّرة ليلاً. وعندما ألمّت بي الأزمة القلبية، كنت في المكتب حيث شعرت بألم في صدري. فاتصلت بسرعة حينها بمدير أعمالي ياسر خليل، فأتى ونقلني سريعاً إلى المستشفى. وعلمت حينها أنني قد تعرّضت لثلاث جلطات في القلب. ولحسن الحظ أنّ الإصابة قد ألمّت بي ليلاً حيث لا زحمة سير في شوارع القاهرة، وإلا لما وصلت المستشفى حيّاً. الحمدلله، ربّي حماني.

ماذا غيّرت الوعكة الصحية من تصرّفاتك؟

غيّرت الكثير. في البداية، كنت أقوم بمفردي بكل أعمال مكتبي رغم أنّ لديّ مساعدين. وكنت بعد انتهاء عملي، إذا رغبت بتناول العشاء في الإسكندرية، أسافر براً مع أصدقائي. ومعظم وجبات الطعام كنت أتناولها في المطاعم، لكن بعد أزمتي الصحية غيّرت نظام حياتي كلّه. واكتشفت أنّ ما من أمر مهم أكثر من الصحة، فنظّمت وقتي وعملي ووزّعت العمل على مساعدييّ. وأصبحت أعطي لنفسي وقتاً أستريح فيه، فأسافر للنقاهة وآخذ قسطاً من الراحة والنوم. التنظيم في الحياة أمر مهم للاستمرارية.


تابعوا المزيد على " سيدتي نت".