لم يكن أحد يتصور أن نجمة الواقع المليونيرة كايلي جينر التي تقترب من إيصال ثروتها إلى المليار الأول تقوم بجمع تبرعات لماكيير عمل معها لأكثر بدلاً من التكفل بكامل تكلفة عمليته الجراحية،مما أثار موجة إنتقادات وسخرية باتجاهها.
فبحسب وسائل إعلام عالمية،تعرضت نجمة الواقع كايلي جينر البالغة من العمر"23 عاماً"،أصغر شقيقات آل كارداشيان من الأم ،لموجة إنتقادات وسخرية واسعة في الولايات المتحدة والعالم عبر متابعيها الذين يقدر عددهم بعشرات الملايين،وتحديداً حوالي "222" مليون متابع ومتابعة، بعد أن طالبتهم بالإنضمام إلى حملة تبرع لصالح " ماكيير" سبق وعمل معها قبل 6 سنوات في عام 2015 ،بعدما تعرض لحادث تسبب في احتياجه العاجل لإجراء عملية جراحية في الدماغ ،وقد أجراها بالفعل يوم الأحد 14 من الشهر الجاري،ويجب تسديد فواتير المستشفى وتكلفة العملية الجراحية الهامة.
وما أثار موجة سخرية وانتقاد واستنكار واسعة باتجاه كايلي جينر هو علم متابعيها بأنها لم تتبرع سوى ب5000 آلاف دولار من خلال لينك الحملة التي تم تدشينها للتبرع للماكيير" صامويل رودا – Samuel Rauda" الذي يحتاج الآن لدفع كامل تكلفة العملية الجراحية والعلاج.
ورغم تأكيد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بتقرير لها بأن كايلي جينر سبق وأن تبرعت في فترة سابقة بمبلغ 6 آلاف دولار لتكلفة علاجه،إلا أن هذا الخبر لم يوقف حملة السخرية والإنتقادات والغضب نحوها بل أججتها أكثر لاعتقاد الكثيرين بأن ثروتها تتخطى المليار دولار ،وكان يجب عليها أن تتبرع بمبلغ يناسب ما تملك من ثروة هائلة ،حيث قدرت "فوربس" ثروتها هذه قبل عامين خطأ،وصنفتها في مقدمة المليارديرات،ثم تراجعت لتؤكد أن ثروتها أقل من مليار بقليل،لكن ربما الآن في عام 2021 وصلت إلى مليارها الأول.
تم جمع 100 ألف دولار
وبحسب موقع "سي إن إن" الأمريكي،يحتاج الماكيير صامويل رودا إلى 120 ألف دولار،وقد وصلت التبرعات لغاية صباح يوم أمس الأثنين إلى 100 ألف دولار أمريكي.
