وزير التعليم السعودي: تقديم الاختبارات إلى رمضان يعكس اهتمام القيادة بالتعليم ومنسوبيه

الملك سلمان بن عبدالعزيز
وزارة التعليم
4 صور

صدر أمر ملكي في السعودية بتقدم اختبارات الفصل الدراسي الثاني ١٤٤٢ هـ لجميع طلاب التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني لتنتهي قبل إجازة عيد الفطر المقررة في التقويم الدراسي لهذا العام وهي ١٧ رمضان بعد أن كانت ستبدأ الاختبارات بعد عودة الطلاب من إجازة عيد الفطر في ١١ شوال وتستمر لمدة أسبوعين بحسب اختلاف المقررات التعليمية لكل مرحلة دراسية

وقد رفع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم الشكر والامتنان للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده محمد بن سلمان بمناسبة صدور الأمر الكريم بتقديم الاختبارات لتكون في شهر رمضان المبارك لجميع المراحل الدراسية وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية قال: "إن الأمر الكريم لخادم الحرمين الشريفين بناءً على ما عرضه ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعبّر عن اهتمام بالغ من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله- بأبنائهم الطلاب والطالبات لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بُعد في ظل جائحة كورونا، مؤكداً أن الأمر الكريم سيكون له أثر إيجابي على نتائج الطلبة ومستوى أدائهم في الاختبارات من دون أن يكون هناك فترة توقف للدراسة خلال شهر رمضان، ثم العودة للاختبارات بعد إجازة عيد الفطر المبارك.


وأضاف آل الشيخ " أن الأمر الكريم يأتي امتداداً للنهج الحكيم الذي تتبناه قيادة المملكة من أن الإنسان أولاً، ومقدم في اهتماماتها وقراراتها بما يحقق مصالحه والمشاركة في تنمية وطنه، كما يعكس ما يحظى به التعليم من اهتمام وعناية مستمرة كان لها بالغ الأثر خلال جائحة كورونا في استمرار العملية التعليمة عن بُعد"، لافتاً إلى أن منسوبي ومنسوبات التعليم كافة يثمنون للقيادة الرشيدة -حفظها الله- التوجيهات الحكيمة بتقديم اختبارات نهاية العام الدراسي، وما تحمله من مضامين وطنية وتربوية وإنسانية تعزز من مسيرة النجاح الذي تحقق للتعليم عن بُعد في المملكة، ومستوى الشراكة المجتمعية مع الأسر وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع، حيث تضافرت كافّة الجهود لتقديم نموذج سعودي فريد في التعليم عن بُعد.


وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن تقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني روعي من خلاله عدم تضرر العملية التعليمية من حيث اكتمال المنهج الدراسي في جميع المراحل التعليمية، وذلك بعد دراسات مستفيضة قامت بها وزارة التعليم من واقع المعطيات الحالية، والتقارير الميدانية عن سير التعليم في ظل جائحة كورونا، حيث أشارت النتائج إلى أن إعادة النظر في التقويم الدراسي خلال هذه المرحلة الاستثنائية من التعليم؛ ستسهم في تحقيق العديد من المكتسبات التعليمية والتربوية والنفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، ويمنحهم فرصة الاستعداد للاختبارات بشكل أفضل.


ودعا وزير التعليم جميع الطلاب والطالبات إلى استثمار أوقاتهم الدراسية فيما تبقى من العام الدراسي الحالي، والاستعداد المبكر للاختبارات، وتحقيق النتائج الإيجابية، مقدماً شكره للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدربين في مؤسسة التدريب التقني والمهني على جهودهم المخلصة خلال العام الدراسي الحالي، متمنياً الصحة والنجاح والتوفيق للجميع.