التفاصيل النهائية لحفل الأوسكار: البطولة لبراد بيت وهاريسون فورد وهالي بيري و"الكمامات"

حفل الأوسكار سيمنح فرصة أكبر للفائزين (الصورة من إنستقرام)

قال منتجو حفل جوائز الأوسكار في نسخته الـ 93 المقرر يوم 25 أبريل الجاري، إن الاحتفال سيبدو في هيئة فيلم إذ سيُمنح الفائزون وقتا أطول للحديث كما ستلعب الكمامات دورا رئيسيا فيه.

حفل الأوسكار
حفل الأوسكار سيقدم فقرة خاصة عن الكمامات الطبية (الصورة من إنستقرام)

 

وقال بيان رسمي صادر عن المؤتمر الصحفي لأكاديمية فنون وعلوم الصور بالولايات المتحدة الأمريكية: كان الوباء و3 من المنتجين الجدد وراء ابتكار نسخة جديدة للحفل التقليدي الذي يمنح أرفع الجوائز في عالم السينما في حضور آلاف من النجوم وكبار التنفيذيين بالقطاع.

 

وستقام معظم فقرات حفل 25 أبريل في محطة قطارات يونيون بوسط مدينة لوس انجلوس حيث يقام مسرح لهذه المناسبة.

 

وقال المخرج ستيفن سودربيرج، الذي ينتج الحفل بالتعاون مع ستيسي شير وجيسي كولينز: لن يكون (الحفل) مثل أي حفل نُظم في السابق.

 

وأضاف سودربيرج إن الوباء فتح المجال لتجريب شيء لم يجر تجربته من قبل.

 

وقال سودربيرج إن الحفل سيصور كفيلم حيث سيجسد المقدمون، ومنهم براد بيت وهاريسون فورد وهالي بيري، أنفسهم أو نسخة من أنفسهم على الأقل.

 

وكانت كلمات الفائزين بالأوسكار في السابق تقتصر على نحو 45 ثانية لكن سودربيرج قال إن حفل هذا العام سيفسح لهم المجال، سنشجعهم على أن يحكوا قصة ويتحدثون عن شيء شخصي.

 

وسيتمكن المرشحون الذين سيتعذر عليهم السفر إلى لوس انجليس من المشاركة عبر اتصال بالأقمار الصناعية من مناطق شتى بأنحاء العالم لكن الحفل لن يسمح بالمشاركة عبر تطبيق زوم.

 

وسبق أن أعلن رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور بالولايات المتحدة الأمريكية، ديفيد روبين، التفاصيل النهائية لآلية تنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 93، في ضوء الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن الحفل سيقام كالعادة في مسرح دولبي مع إضافة موقع جديد وهو محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس.

 

روبين نفى تماما فكرة تنظيم الحفل افتراضيا على غرار المهرجانات العالمية وحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب وجرامي، وأشار إلى أن القرار النهائي بعد استشارة لجان التنظيم وأعضاء الأكاديمية، هو إقامة الحفل كالمعتاد على مسرح دولبي الشهير بلوس أنجلوس، إضافة إلى محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس لتحقيق التباعد، مع القيام بعدد آخر من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المرشحين وأعضاء الأكاديمية، منها إلغاء جميع الأحداث السابقة واللاحقة بالحفل.

 

كما امتنعت الأكاديمية عن طرح تذاكر للجمهور هذا العام، وسيكون الحضور قاصرا على المرشحين ومقدمي الحفل، والمستضيف الرئيسي الذي لم يعلن عنه حتى الآن، وسيشاركهم الجمهور بالمشاهدة من المنزل وعبر منصات الانترنت.

 

وقال ديفيد روبن رئيس الأكاديمية عبر بيان له على حسابه على انستقرام: على الرغم من أننا كنا نأمل أن يكون الوباء أكثر تراجعا لدينا بحلول شهر أبريل، فإن صحة وسلامة أعضائنا ومرشحي الأوسكار هي شاغلنا الأساسي، لذلك كان علينا اتخاذ بعض القرارات الضرورية بشأن بعض أحداث أسبوع الأوسكار المرتقبة للغاية.

 

وتابع: تم الإعلان بالفعل عن أن حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين سيأتي من موقعين، من مسرح دولبي في هوليوود ومن محطة الاتحاد التاريخية في وسط مدينة لوس أنجلوس.

 

ومن المفترض أن وجود مكانين يعني أن المرشحين والمقدمين وطاقم العمل يمكن أن ينتشروا بين كلا المكانين، مما يتيح التباعد الاجتماعي الكافي.

 

وأشار إلى أنه إلى جانب عدم وجود جمهور، سيتم أيضًا إلغاء جميع الأحداث المعتادة التي تحيط بحفل الجوائز، فلن يكون هناك حفل غداء أوسكار للمرشحين قبل حفل توزيع الجوائز في 25 أبريل، كما تم إلغاء حفل العشاء التقليدي بعد الحفل.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"