الشاعر أحمد علوي لـ"سيدتي": فخور بنجاح تتر "ممنوع التجول" وهذا سر نجاح راشد الماجد

راشد الماجد

يجدد الفنان راشد الماجد حضوره الموسمي في الدراما الرمضانية بثنائية تجمعه مع الشاعر "أحمد علوي"، من خلال صدحه في "تترات" شارة المسلسلات الخليجية؛ إذ صعد وسم #راشد_الماجد للترند السعودي فور عرض الحلقة الأولى من مسلسل "ممنوع التجول" ولاقى العمل الغنائي استحسانَ المتابعين، من خلال الثناء على كلمات العمل التي صاغها الشاعر أحمد علوي.
 
وأشار أحمد علوي في حديثه مع "سيدتي"، إلى سعادته بنجاح التتر، قائلاً: سعدت جداً بالأصداء المتميزة للعمل الذي قدمناه مؤخراً أنا وصديقي الأستاذ الفنان راشد الماجد، من خلال التتر الغنائي لمسلسل (ممنوع التجول)، للنجم الفنان ناصر القصبي، الذي يقدَّم يومياً طوال الشهر الكريم على قناة Mbc، والتتر من ألحان المبدع أحمد الهرمي، وتوزيع الموزع الموسيقي زيد نديم، وقدمناه بشكل (الاسكتش الغنائي الاجتماعي) ليعبِّر عن الظروف التي واجهت المجتمعات وسط الحظر والتباعد في ظل جائحة كورونا، وليعبِّر بتوافق عن رُوح كوميديا المسلسل وسخرية حلقاته من المفارقات الاجتماعية والفردية الطارئة مع الجائحة".


اخترنا التبسيط رغم ما يحمله الظرف من تعقيد في التعبير الفني


 
وحول المعوقات التي واجهت العمل، قال الشاعر: "واجهتنا كفريق عمل صعوبة محددة في معالجة فكرة التتر؛ نظراً لأن حالة الجائحة وظروفها استثنائية وغير مسبوقة، ومن الوارد التعبير عنها وعن فكرة المسلسل بطرق مختلفة، كما أنه لم تكن لديَّ تحديداً كشاعر أفكار أو مراجع سابقة شبيهة حتى أفكر بأكثر من طريقة في الطرح وأختار الأنسب منها، وبعد نقاشات جميلة بين أطراف العمل توصلنا جميعاً إلى الفكرة التي قُدِّمَتْ، والتي تصف حالة الحجر المنزلي وعدم التواصل والاختلاط بالآخرين، واخترنا تقديمها بهذا الشكل الغنائي الأقرب لحالة التعبير المتوسط ما بين الجدية والهزل من الحالة العامة لا أكثر"، وأضاف: "اخترنا التبسيط رغم ما يحمله الظرف من تعقيد في التعبير الفني، وهو فعلاً ما تحتاجه دراما المسلسل بوضع التتر كإطار عام، لتغوص حلقات المسلسل بطرحها في عمق الموضوعات الاجتماعية".
 
الثنائيات التي جمعت أحمد علوي بالفنان راشد الماجد مستمرة منذ ثلاثة عقود، وعلى صعيد "التترات" أكد أن هذا التعاون الغنائي مع الدراما ليس الأول مع الفنان راشد الماجد؛ حيث قال أحمد علوي: "إننا قدمنا قبل سنوات قليلة تتر مسلسل "بين الماضي والحب" من ألحان المبدع وليد الشامي، ليستطرد بالحديث قائلاً: "أتذكر الأصداء الرائعة كذلك التي حققها ذلك التاريخ آنذاك، وكان بعنوان "كان ياما كان". 
 


لراشد الماجد نظرة ثاقبة وحدس فني رائع يعرف من خلاله قياس النجاح ومعرفة مكامنه

الشاعر أحمد علوي
الشاعر أحمد علوي


 
ويضيف في حديثه: "خلال المسيرة الفنية التي قدَّمتُها مع صديقي النجم راشد الماجد في الأغنيات العاطفية والوطنية والدرامية خلال ثلاثين عاماً، أجده دائماً في احترافيته العالية، وقيادته في عمله الفني، وهو حريص كل الحرص على كل تفاصيل كل أغنية أو تتر درامي يقدمه، كما نجده جميعاً -كمشاركين وزملاء له- ذا نظرة ثاقبة وحدس فني رائع يعرف من خلاله قياس النجاح ومعرفة مكامنه، لذلك أقول بتجربة وقناعة إن سر نجاح راشد الماجد دائماً في تجاربه الطويلة مع تترات الدراما محلياً وخليجياً هو الحب والجدية والعناية بكل تتر وفق فكرته ومضمونه ومحاكاته لروح المسلسل، كما أنه يتعامل مع التتر بتركيز وتأنٍّ ودقة، كما يتعامل مع أغنياته العاطفية إيماناً منه بأن التتر حالة تعبيرية خاصة ستؤثِّر في المتلقين وتنجح، ويستمر نجاحها حتى بعد عرض المسلسل".

يُشار إلى أن فترة التسعينيات كانت بداية العلاقة المتينة لراشد مع تترات المسلسلات؛ حيث كان مسلسل "دروب الشك" في عام 1999 أول هذه المسلسلات التي تغنى بها، وحقَّق على أثره نجاحات متميزة وأصداء واسعة؛ بسبب طريقة تقديمه وإحساسه الذي يصل إلى المُشَاهِد بطريقة تُلامس أحداث هذه المسلسلات، إلى أن وصلت اليوم إلى أكثر من عشرة تترات غنائية، لتكون شارة مسلسل "ممنوع التجول" أحدث هذه الأعمال، وقد صاغ كلماتها الشاعر أحمد علوي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"