جميعنا نحتاج إلى النوم، بغض النظر عن العمر ، حيث يعتبر النوم من أهم العمليات اليومية الأساسية لجسم الإنسان، والتي توفر له مجموعة من الفوائد والمزايا، وأهمها إعادة شحن أجسامنا وعقولنا بالطاقة التي نحتاجها، ما يمنحنا الشعور بالتيقظ والهدوء والانتعاش خلال اليوم التالي. ويكتسب النوم أهمية إضافية لدى الأهل، عند ولادة طفل جديد لهما، حيث يحتاج المواليد الجدد إلى قدر كبير من الرعاية والاهتمام على مدار الساعة، ما يتطلب بالتالي حالة بدنية وعقلية مثالية. لذلك، يعتبر النوم ضرورة وليس رفاهية في هذا الإطار.
بالطبع، فإن الموضوع ليس بهذه السهولة والبساطة، حيث يحتاج الأهل في بعض الأحيان، إلى المساعدة لتوفير رعاية متكاملة لأبنائهم. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع التخلص تمامًا من فكرة الدخول في دائرة التجربة والخطأ – للتعرف على أفضل الطرق والأساليب المناسبة لك ولطفلك – إليكم بعض النصائح التي يقدمها أفضل الخبراء في هذا المجال، لاختصار الوقت ومنحكم النصيحة الأمثل حول صيغة النوم المثالية.
في بامبرز، نلتزم دوماً بتوفير الدعم للأهل المنجبين حديثاً بأي طريقة ممكنة، وتكتسب العناية بجودة النوم والتخلص من الارهاق اليومي أهمية استثنائية في هذا الإطار. وإليكم ثلاثة نصائح يمكنها المساعدة في تغيير النتيجة وتحسين نمط حياة الأهل، بينما يبلغ الطفل سناً أكبر:
غيّري الحفاضات بشكل استراتيجي:
يعد تغيير الحفاض قبل النوم ممارسة معتادة تضمن لطفلك الراحة قبل النوم. ومع ذلك، فإن تغيير الحفاض مرة أخرى قبل الوجبة في منتصف الليل سيساعد أيضًا في تحسين نوعية النوم لديه. قد يؤدي تغيير الحفاض بعد الرضاعة الليلية إلى إيقاظ طفلك، ما يجعل العودة إلى النوم أكثر صعوبة بالنسبة له. تعتبر حفاضات بامبرز الليلية الجديدة خيارًا رائعًا للمواليد الجدد، حيث تم انتخابها منتج العام من المستهلك في الخليج. وتعمل الطبقة المطوّرة في الحفاض للحماية من التسرّب Absorb Away Liner ، على امتصاص البلل بعيدًا عن البشرة لتعزيز راحة الأطفال، كما توفر قنوات Air-Dry مساحة لتدفق الهواء بحرية داخل الحفاض لضمان عدم تبلل البشرة خلال الليل.
احرصي على تقميط طفلك:
يساعد القماط على منح الأطفال الشعور بالإطمئنان والأمان بعد وصولهم إلى الحياة، ويبقيهم مرتاحين ودافئين - ما يساعدهم على النوم بسهولة أكبر ولفترات أطول. كما يساعد القماط أيضًا على منع الأطفال من إيقاظ أنفسهم عبر الحركات المفاجئة التي يقومون بها أثناء النوم. ويعتبر التقميط من أقدم العادات والتقاليد التي اتبعها الأهل للعناية بأطفالهم، وهو أمر أساسي لمساعدتك وطفلك على الاستمتاع بالراحة والنوم.
قصري مدة القيلولة أثناء النهار:
ليس من السهل دائمًا إيقاظ المولود النائم، ولكن القيلولة الطويلة أثناء النهار تعيق نوعية النوم الذي ستحصلين عليه أنت وطفلك ليلاً - ما يؤدي بالتالي إلى زيادة الإرهاق. احرصي على إيقاظ طفلك بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم خلال النهار، وقومي بإطعامه مع محاولة إبقائه مستيقظًا ولو لفترة قصيرة. يمكن أن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا لناحية نوعية النوم الليلي، حيث يعتبر تقسيم أوقات النوم طريقة ممتازة للاستمتاع بالراحة خلال الليل.
من المعلوم أن دورات نوم الأطفال حديثي الولادة أقصر بكثير من دورات نومنا. وعلى الرغم من أنهم ينامون كثيرًا، إلا أنهم ينامون على فترات أقصر بكثير ويطور الأطفال عادة النوم في الليل مع التقدم في العمر. إلا أن هذه الخطوات الثلاث البسيطة، تساهم في تسريع هذه العملية - لنوم ليلي أفضل لك ولطفلك.