يبدو أن كل ماتحتاجه أي امرأة للفت انتباه الذكور في المجتمع هو امتلاك مظهر جذاب حتى لو رافق هذا المظهر أسوأ وأكثر شخصية مدمرة على الإطلاق.
تتأكد هذه الفكرة في نتيجة تجربة قامت بها الصحافية الأمريكية Alli Reed بمساعدة من صديقتها العارضة والصحافية Rae Johnston حيث أنشأت ملفاً تعريفياً في أحد مواقع المواعدة الإلكترونية باستخدام صور صديقتها Rae. واعتمدت Alli في التجربة على تعمّد خلق أسوأ شخصية أمكنها تخيلها لأي امرأة، فكانت لئيمة، مدللة، كسولة، عنصرية، متلاعبة وجاهلة، كما أظهرت الكثير من الولع بالحصول على الأموال بأي طريقة كانت مع كونها عاطلة عن العمل.
توقعت Alli في البداية أنها ستلفت نظر بعض الشباب لكنها فوجئت بحصول الملف على 150 رسالة خاصة في غضون 24 ساعة من نشر الملف. تعمدت بعد ذلك استراتيجية الرد عليهم بلؤم غير مبرر أو بطريقة توحي أنها على استعداد لتدمير حياة من يحاول التواصل معها، لكن أغلب محاولاتها باءت بالفشل حيث استمر الشباب برغبتهم في التعرف إليها وملاقاتها. بعد استقبالها لسيل من مئات الرسائل الخاصة تعدت 500 رسالة، لجأت أخيراً للتصرفات الجنونية العشوائية، ولم تنجح رغم كل ذلك في إثارة نفور الشباب من حول هذه الشخصية المزيفة. توصلت أخيراً للاستنتاج أن هناك الكثير من الأشخاص الذين هم على استعداد لتجاهل مدى فظاعة امرأة ما طالما أنها تبدو جميلة وجذابة.
نشرت Alli تجربتها على المدونة الإخبارية The Cracked ما أثار اهتمام الكثير من الأشخاص الذين تفاعلوا مع نتائج القصة، وأثار بعض منهم التساؤل حول مدى صحة الاستنتاج إذا ماتمت التجربة بالاتجاه المعاكس. بمعنى كم هو عدد النساء المستعدات لملاحقة الشباب ذوي المظهر الجذاب على الرغم من أنهم يمتلكون أكثر الشخصيات لؤماً وفساداً على الإطلاق؟.
تتأكد هذه الفكرة في نتيجة تجربة قامت بها الصحافية الأمريكية Alli Reed بمساعدة من صديقتها العارضة والصحافية Rae Johnston حيث أنشأت ملفاً تعريفياً في أحد مواقع المواعدة الإلكترونية باستخدام صور صديقتها Rae. واعتمدت Alli في التجربة على تعمّد خلق أسوأ شخصية أمكنها تخيلها لأي امرأة، فكانت لئيمة، مدللة، كسولة، عنصرية، متلاعبة وجاهلة، كما أظهرت الكثير من الولع بالحصول على الأموال بأي طريقة كانت مع كونها عاطلة عن العمل.
توقعت Alli في البداية أنها ستلفت نظر بعض الشباب لكنها فوجئت بحصول الملف على 150 رسالة خاصة في غضون 24 ساعة من نشر الملف. تعمدت بعد ذلك استراتيجية الرد عليهم بلؤم غير مبرر أو بطريقة توحي أنها على استعداد لتدمير حياة من يحاول التواصل معها، لكن أغلب محاولاتها باءت بالفشل حيث استمر الشباب برغبتهم في التعرف إليها وملاقاتها. بعد استقبالها لسيل من مئات الرسائل الخاصة تعدت 500 رسالة، لجأت أخيراً للتصرفات الجنونية العشوائية، ولم تنجح رغم كل ذلك في إثارة نفور الشباب من حول هذه الشخصية المزيفة. توصلت أخيراً للاستنتاج أن هناك الكثير من الأشخاص الذين هم على استعداد لتجاهل مدى فظاعة امرأة ما طالما أنها تبدو جميلة وجذابة.
نشرت Alli تجربتها على المدونة الإخبارية The Cracked ما أثار اهتمام الكثير من الأشخاص الذين تفاعلوا مع نتائج القصة، وأثار بعض منهم التساؤل حول مدى صحة الاستنتاج إذا ماتمت التجربة بالاتجاه المعاكس. بمعنى كم هو عدد النساء المستعدات لملاحقة الشباب ذوي المظهر الجذاب على الرغم من أنهم يمتلكون أكثر الشخصيات لؤماً وفساداً على الإطلاق؟.