إتيكيت الملابس في دول سياحية أوروبية

إتيكيت الملابس في دول سياحية أوروبية

التفلّت من قواعد إتيكيت الملابس ليس مقبولًا، في بعض الوجهات السياحية الأوروبيّة، لا سيّما في الصروح ذات الطابع الديني أو في الأماكن المحيطة بالمسابح والمنتجعات السياحية... حتّى أن انتعال الأحذية ذات الكعوب العالية أو الأحذية المفتوحة يبدو مرفوضًا في بعض الأماكن.

خروج عن الـ"إتيكيت"

في بعض الوجهات السياحية الأوروبية، التفلّت من قواعد إتيكيت الملابس ليس مقبولًا

في بعض الوجهات السياحية البحريّة بـ "مايوركا" و"برشلونة" في إسبانيا، وهفار في كرواتيا، والـ"ريفييرا" الإيطاليّة (ليريسي، نموذجًا)، يعدّ التنزّه في الشارع المحاذي للبحر، بملابس السباحة، خروجًا عن "الإتيكيت" . إلى ذلك، تُفرض غرامات على أولئك الخارجين عن آداب الملبس.

ليست قيادة السيّارة، فيما المرء ينتعل الصندل أو الشبشب أو أي حذاء مفتوح عند الأصابع فكرة جيدة؛ والأمر قد يُكلّف المحاسبة في المملكة الإسبانيّة!

في المواقع التاريخيّة في اليونان (الأكروبوليس، نموذجًا)، لن يسمح للنساء اللاتي ينتعلن الكعوب العالية بالدخول، لدور كعوب الأحذية في الإضرار بالآثار.

في بعض الصروح الدينيّة في اليونان (ميتيورا، نموذجًا)، توزّع الأغطية على الباب للنساء اللاتي لا يرتدين التنانير الـ"ماكسي" (حتى لو كن يرتدين السراويل الطويلة)، وأيضًا للرجال الذين يرتدون السراويل القصيرة.

في متجر "هارودز" اللندني الشهير، لا يسمح بالدخول للأشخاص الذين يرتدون الألبسة التي تكشف عن أجزاء كثيرة من أجسامهم، أو الألبسة التي تحمل صورًا مسيئةً أو حتّى كتابات غير مقبولة، أو سراويل الجينز الممزّقة، أو السراويل القصيرة، أو السراويل القصيرة الخاصّة بركوب الدرّاجات، أو الأردية السروالية الرياضيّة (أفرول) أو الأزياء ذات المظهر غير المرتب أو الشباشب.  

في أصغر دولة في العالم، "الفاتيكان"، يطلب من زائرات الصروح الدينية والمتاحف، تغطية الأكتاف والركب... وبالتالي، السراويل القصيرة غير مقبولة، وكذا الأمر في شأن التنانير القصيرة والقمصان من دون أكمام. لذا، يستحسن لفّ الكتفين بوشاح، في حال كانت ملابسك غير مقبولة. بالمقابل، لا قيود على الرجال المرتدين السراويل القصيرة، لكن عليهم خلع قبعاتهم. 

في جنوبي نابولي، وتحديدًا في "كاستيلاماري دي ستابيا"، تغرّم النساء لارتدائهن التنانير القصيرة أو سراويل الجينز ذات الخصور المنخفضة أو أي ملابس غير لائقة.

 تابعوا أيضاً: اتيكيت استخدام مكالمات الفيديو