تأجيل محاكمة رانيا يوسف بتهمة السب والقذف

رانيا يوسف - الصورة من حسابها على إنستقرام

قررت المحكمة الاقتصادية، تأجيل حسم الدعوى المقامة من الإعلامي العراقي نزار الفارس، ضد الفنانة رانيا يوسف ويطالب فيها بتعويض 5 ملايين جنيه بتهمة السب والقذف، إلى جلسة 4 سبتمبر المقبل.

رانيا يوسف
رانيا يوسف - الصورة من حسابها على إنستقرام

 

وطالبت الدعوى بتعويض 5 ملايين جنيه عما بدر من الفنانة من سب وقذف وتشهير في حق الإعلامى العراقى على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، بعدما اتهمته مرة بالتحرش بها ووصفته مرة أخرى أنه بلا شرف إعلامي في بيان صادر عن مكتبها القانوني.

رانيا يوسف ونزار الفارس من اللقاء المثير للأزمات - الصورة من حساب نزار على الفيس بوك

 

وسبق أن قررت النيابة العامة المصرية حفظ البلاغ المقدم من الفنانة رانيا يوسف بحق نزار الفارس، مؤكدة عدم وصول التحريات لصحة الواقعة من عدمها في الحوار الشهير المذاع عبر قناة الرشيد العراقية، ورفضت إحالة البلاغ إلى القضاء للبت فيه، بينما لازالت المحكمة تنظر دعوى نزار لطلب تعويض من رانيا يوسف قيمته خمسة ملايين جنيه.

 

الإعلامى العراقى نزار الفارس نشر تعليقا عبر حسابه على موقع إنستقرام، وجه فيه الشكر لكل من وقف بجانبه وأكد أن القادم "صادم" وقال: الحمدالله تم حفظ البلاغ المقام ضدي من قبل الفنانة رانيا يوسف في النيابة العامة شكراً للقضاء المصري العادل شكراً للإعلام المصري شكراً لكل شخص وقف إلى جانبي شكراً للمستشار هيثم عباس المحترم على جهوده الكبيره شكر خاص الى عارضة الأزياء الجميلة ميرهان كلر ربي يحفظ الجميع القادم صادم. 

 

يذكر أن الأزمة اشتعلت بعدما أصدرت رانيا يوسف بيانا رسميا عبر محاميها طارق العوضي، للرد على الاتهامات الموجهة إليها عقب ظهورها وتصريحاتها المثيرة للجدل مع أحد البرامج التلفزيونية العراقية، ووجهت رانيا اتهاما لمقدم البرنامج وفريق الإعداد بالإخلال بميثاق الشرف الصحفي.

 

وقال البيان أنه جري العرف ان لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محدده ولكن من المعلوم ان لكل مهنه ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامدة حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام ان يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الاخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته.

 

تابع قائلا: في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة " الترند " التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار " برومو " تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي -مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي –

 

أضافت رانيا: فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها " أسئلة سمجة ". فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة.

 

وواصلت بيانها قائلة: ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ " أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت " أن بهزر معاك " وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة.

 

أضافت: ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة " وأما بنعمة ربك فحدث " له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. " أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم "

 

تابعت: أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول " الحجاب "  فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري  وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين فقول هذا الرأي أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه  فما قيل يظل في مساحة الراي الشخصي البحت

 

واستكملت روايتها قائلة: وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة  وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع  ولكنه سعيا لل " ترند " على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرا للشعب العراقي  لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار  بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال ..فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأي إنسان - والفنان بشر - أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به

 

وقالت: وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال ايام مع معالي وزير الاعلام العراقي.

 

وتقدمت رانيا باعتذار من كل جمهورها قائلة: وعليه فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار .. هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فورا في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وابلاغ معالي النائب العام والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى .

 

أضافت في البيان: كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني...... كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة ... ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم

 

واختتمت البيان بقولها: لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد..ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمه، فالكلمه هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره، واخيرا شرف الرجل هو الكلمه إجعلوا هذه الجمله ميثاق الشرف الإعلامي

 

وأشارت رانيا أن الإعلان التشويقي اختار لقطة مقتطعة من الحلقة كي يروج للقاء ويجعل الجمهور متشوقًا لمشاهدة الحلقة، وأضافت: والناس ماصدقت عملت منها ضجة، وعلقت أنا مندهشة جدا من كم الفراغ.

 

 وتوقع نزار وقتها أن يربح الدعوى وأصدر ردا على بيان رانيا يوسف أشار فيه إلى أن البيان مجرد محاولة للتنصل من المسئولية، والقاء اللوم عليه بعدما تلقت هجوما قاسيا من جمهورها، وأكد أن تلك القضية المرفوعة عليه من قبل رانيا، تعد تشهيرا به وأنه سيربح تلك القضية بالدليل الدامغ.

 

وتابع نزار مؤكدا أنه يملك فيديو صوت وصورة يؤكد علم رانيا يوسف بالأسئلة دون الاعتراض عليها، وأشار إلى أنها تحاول أن تلقى باللوم عليه للهروب من موقفها السيئ أمام الجمهور بعد تصريحاتها الصادمة معه.

 

وقام نزار بالفعل بنشر مقطع فيديو يؤكد سعادة رانيا يوسف من الحوار، وعلق عليها قائلا، رانيا يوسف اخر اللقاء كانت سعيده وطلبت مني اعزمها على بغداد وبعد اللقاء أكثر من مره طلبت مني اعزمها وراضيه جدا مني ومن البرنامج إذا ما راضية مني ليش أدور عزومه بس لان يوم ٢١ بالشهر عليها محكمه بمصر حبت تشتكي عليه وتخلص روحها عموماً القضاء يكون بيني وبينها.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"