عزيزة جلال تربط الماضي بالحاضر بألبوم جديد وأغنية منفردة

عزيزة جلال - الصورة عامة
عزيزة جلال - الصورة عامة

تستعد الفنانة عزيزة جلال لنشاط فني مكثف في الفترة المقبلة، من بينها طرح عمل منفرد بعنوان "مرحباني"، من كلمات الشاعرة العالية، والذي سيكون امتداداً لطرح الأعمال الغنائية الماضية، لتجمع الماضي بالحاضر مثلما كانت عليه في حقبة السبعينيات والثمانينيات، عندما وثقت صوتها بأعمالها، لتكون أغانيها خالدة في الأغنية العربية والخليجية.

lswrh_m_lzyz_jll_.jpg
الصورة عامة لعزيزة جلال 
 

وفي ظل نشاطها الفني، ولتوثيق وجودها بالساحة الفنية، تعمل عزيزة على طرح ألبوم إماراتي قادم، سيتضمن العديد من الأعمال الغنائية من كلمات وألحان مجموعة من الشعراء والملحنين.

وكان لعزيزة جلال العديد من الأعمال الغنائية الخليجية التي أصبحت خالدة، وتُعد من أوائل الفنانات العرب توثيقًا للأغنية الخليجية، وحققت أعمالها الخليجية انتشاراً واسعاً، ومن بينها: سيدي يا سيد ساداتي، هزني هوى الشوق. 

وفاجأت عزيزة جلال محبيها عندما تم الإعلان عن إحياء حفل غنائي لها في مهرجان شتاء طنطورة الثاني بالعلا في أواخر ديسمبر 2019، لتكون محطة الانطلاقة بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الغياب الذي طالها، وتصدَّر وسم #عزيزة_جلال الترند السعودي، مما لاقى ردود أفعال متباينة ومتباعدة في لحظة غنائها على مسرح قاعة مرايا، وبذلك كسرت عزيزة حاجز الغياب الذي روت فيه قصة وليالي الأنس بين الماضي العريق والحاضر، ورغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضتها بالفن قبل الاعتزال، فإنها تسعى إلى أن تكون موجودة بين محبيها وجمهورها؛ لتواكب الانفتاح الثقافي والفني الكبير، بما في ذلك الخوض بالمشاركة بالفعاليات الفنية بالسعودية، ورغم تطور الحداثة الموسيقية بين لحظة اعتزالها في منتصف الثمانينيات إلى حين عودتها، فإن شكل الموسيقى العربية والخليجية اختلف وتطور، وهو ما تسعى إليه عزيزة لمواكبة الحداثة الموسيقية والظهور بشكل مختلف في أعمالها المقبلة.