مزايا وعيوب الدراسة في الخارج 

مزايا وعيوب الدراسة في الخارج
مزايا وعيوب الدراسة في الخارج
مزايا وعيوب الدراسة في الخارج
2 صور

يُقبل كثير من الشباب العربي على اتخاذ قرار السفر للخارج من أجل الدراسة، ولا يرى من نافذة عقله الضيقة إلا الفرص الواعدة التي ستنتظره، والمزايا الكثيرة التي سيحوزها، إلا أنه عند اتخاذ قرار الدراسة بالخارج؛ لا بد أن ندرك أن للعملة وجهاً آخر، فلا يوجد مميزات مطلقة لأي شيء، لذلك لا بد من تقييم الموقف بشكل موضوعي.. 

 تعرفي معنا على مزايا وعيوب الدراسة بالخارج، من خلال د. نهى إسكندر يونس، مشرف عام ومدرب تنمية بشرية تخصصي، تحمل رخصة مدرب دولي معتمد، ولديها خبرة طويلة من الدراسة في أكثر من جامعة حول العالم... 

 

العديد من المزايا للدراسة بالخارج 

مزايا وعيوب الدراسة في الخارج
مزايا الدراسة في الخارج

توسع أفقك وتعطيك طاقة دافعة للتعرف على الآخر 

الدراسة في الخارج توسع آفاقك حقاً، حيث تكون أكثر اقتراباً من الثقافات الأخرى، مما يحولك إلى شخص أكثر ثقافة وانفتاحاً. 

 

تثير اهتمام الآخرين بك وتكسبك شعوراً أكثر بالثقة بالنفس 

ستساعدك الدراسة في الخارج على أن تصبح واحداً من هؤلاء الأشخاص الذين تحسدهم دائماً، فتكون شخصاً لديه الكثير من الثقافة والمعلومات والقصص الرائعة، مما يجعلك من المثيرين للاهتمام، فلديك الكثير من الحكايات المدهشة من السفر. 

 

اكتساب لغات جديدة وثقافة جديدة  

الدارسة بالخارج تتيح لك فرصة ممتازة لتعلم لغة جديدة. لا يوجد شيء مثل العيش في بلد لتعلم لغته. 

  

يمثل إضافة مميزة لسيرتك الذاتية  

قضاء فترة في الدراسة بالخارج في سيرتك الذاتية يخبر أصحاب العمل أنك شخص منفتح على ثقافات مختلفة، ولديك القدرة على أن تكون مستقلاً وتمتلك مهارات لغوية قيمة. 

 

يسهل لك فرص تعلم أفضل 

تسهل الدراسة في الخارج حصولك على أفضل تعليم ممكن في مجال الدراسة الذي اخترته، مما يتيح لك العمل في أهم المؤسسات الرائدة في العالم. 

 

يكرس لديك الشعور بالثقة بالذات والاعتماد على النفس 

يجبرك السفر للخارج للدراسة على أن تكون مستقلاً ولا تعتمد على أفراد الأسرة للحصول على الدعم.. يمنحك هذا الفرصة لمواجهة أي مخاوف اجتماعية فتصبح أكثر ثقة بتعاملاتك. 

يمكنك إنشاء شبكات اجتماعية في جميع أنحاء العالم 

لن تختلط مع الأشخاص الذين يأتون من البلد المضيف فحسب، بل ستلتقي أيضاً بالعديد من الطلاب الدوليين الآخرين من جميع أنحاء العالم، مما يوسع دائرة أصدقائك حول العالم. 

تابعوا المزيد: 10 خطوات للتعرف على كيفية تلخيص كتاب

 

عيوب الدراسة بالخارج 

التكلفة العالية 

غالباً ما تكون الرسوم الدراسية أعلى للطلاب الدوليين، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين عليك مراعاة تكاليف الانتقال الكبيرة، منها تكاليف الإقامة والمسكن والمأكل.... 

 

الشعور بالغربة 

عندما تبتعد عن أسرتك ستجد شعوراً بالغربة ينتابك لفترات طويلة، كذلك قد يجد والداك صعوبة في التكيف مع بعدك عنهما. يمكنك الاستعانة بتطبيقات التواصل الاجتماعي، للتواصل معهما ومشاركتهما حياتك في الخارج. 

 

حاجز اللغة والحواجز الثقافية 

بينما تعد الدراسة في الخارج فرصة ممتازة لتعلم لغة جديدة، فقد تواجه في البداية بعض المشكلات المتعلقة بحواجز اللغة، كما ستواجهك حواجز ثقافية تتعلق بالدين أو أدوار الجنسين أو اختلافات التواصل. 

 

وقت سفر أطول 

تستلزم الدراسة في الخارج حتماً أوقات سفر أطول، فالرحلة قد تكون مرهقة، خاصة مع بعد المسافة، كما قد تجد بعض العناء عند إنجاز إجراءات السفر أو نقل الأمتعة. 

 

مخاطر أكبر 

قد تتعرض لبعض المشاكل والمخاطر عند دخولك مجتمع جديد، فقد تجد نفسك تتعرض لأمور غير أخلاقية أو تتعامل مع أشخاص أشرار في مكان غير آمن، وقد تتعرض للتحرش العنصري.. لذلك لا بد من البحث بدقة حول المكان الذي ستدرس فيه ودراسة عوامل الخطر والأمان. 

 

الدراسة أكثر صعوبة وكثافة 

قد تكون الدراسة في بلد آخر أكثر صعوبة، لذا ضع في اعتبارك أن ذلك سيتطلب منك مزيداً من الجهد والمثابرة حتى تحقق درجتك العلمية. 

 

الابتعاد عن الأصدقاء وقلة الترفيه 

 سيؤدي التواجد في بلد آخر إلى صعوبة العودة إلى المنزل لقضاء العطلات مع الأصدقاء أو الذهاب للأماكن المفضلة. يمكنك اصطحاب بعض العناصر والأشياء من المنزل، يمكن أن تجعل ديكور إحدى الغرف مشابهاً لغرفة في منزلك.

 

بالنهاية، تقول د. نهى إسكندر:  على الرغم من وجود الكثير من العيوب المذكورة، فإن الدراسة في الخارج دائماً لها مزايا أكثر من العيوب.. دائماً إيجابيات الدراسة في الخارج تفوق مساوئها.  

 

تابعوا المزيد: استعداداً للامتحانات... كيف يمكن للشباب تنظيم وقت المذاكرة؟