يعاني حوالي 25% من الناس بعض المخاوف من الطيران، في حين إن 10% لديهم ما يعرف بـ "فوبيا" أي الخوف من الطيران، ففي دراسة أجرتها شركة الخطوط الجوية البريطانية في الإمارات أظهرت بأن أكثر من شخص من بين أربعة أشخاص يعتريهم الخوف خلال السفر جواً بدرجة ما.
ووفقاً لهذه الدراسة، فإن 42% من بين الذين ينتابهم الخوف أثناء السفر جواً يشعرون بأن ذلك يؤثر على جودة الحياة، الأمر الذي يبرز الحاجة المهمة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. من هنا، تعتزم الخطوط الجوية البريطانية إقامة دورة "الطيران بثقة" في دبي لمساعدة المسافرين القلقين من التغلب على مشكلة الخوف. في 17 فبراير 2014، والتي كانت تقام فقط في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وسيحضر الكابتن ستيفن ألرايت بصحبة مستشار التغلب على الخوف إلى دبي لإطلاع المشاركين في الدورة على الجوانب العديدة للسفر جواً والأسباب النفسية للقلق لتمكينهم من التغلب على هذه الحالة التي قد تنتابهم أثناء الطيران.
ومبادرة "الطيران بثقة" تمنح المسافرين القلقين القدرة على التغلب على كافة المخاوف التي تنتابهم خلال الطيران بمجرد يوم واحد.
ويعلق على ذلك الكابتن ألرايت: "تعدّ الإمارات أحد أسرع مراكز شركات الطيران نمواً في العالم. ووفقاً لدراسة أجهرتها الخطوط الجوية البريطانية فإن 75% من المقيمين في الإمارات قد سافروا في رحلات طويلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية. وفي ظل هذه النسبة المرتفعة من السكان الذين يسافرون جواً بشكل منتظم، فإن الخوف من الطيران له تأثير كبير على جودة حياة الشخص، لذلك، نحن سعداء لإقامة هذه الدورة في الإمارات".
هذا، وتهدف دورة "الطيران بثقة" الموسعة التي تقام على مدى يوم واحد وحققت نجاحاً بنسبة 98% وفقاً لآراء العملاء الذين شاركوا بها إلى تعريف المشاركين على آلية الطيران والتدريب الذي يخضع له الطيارون ،وكذلك الأسباب النفسية للخوف والقلق والتي تشكل المخاوف القائمة والمستجدة إضافة إلى المخاوف من الأماكن المقفلة والمطبات الهوائية.
من الجدير بالذكر أنه تم تصميم هذه الدورة التي يديرها الكابتن ألرايت وفريق العمل الخاص به الذي قدم المساعدة لأكثر من 45 ألف شخص خلال السنين الـ 25 الماضية لتلائم متطلبات المشاركين بصرف النظر عن درجة الخوف من الطيران سواء أكان بدرجة بسيطة أو عدم القدرة على ركوب الطائرة. وفي هذا الجانب، عمل فريق الدورة التي تعدّ الأولى التي تقدمها شركة خطوط جوية بهدف تقليل ومعالجة خوف الطيران إلى تطوير وتحسين الدورة للتكفل بتحقيق أعلى درجة من الفاعلية والتأثير لدى المشاركين.
ووفقاً لهذه الدراسة، فإن 42% من بين الذين ينتابهم الخوف أثناء السفر جواً يشعرون بأن ذلك يؤثر على جودة الحياة، الأمر الذي يبرز الحاجة المهمة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. من هنا، تعتزم الخطوط الجوية البريطانية إقامة دورة "الطيران بثقة" في دبي لمساعدة المسافرين القلقين من التغلب على مشكلة الخوف. في 17 فبراير 2014، والتي كانت تقام فقط في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وسيحضر الكابتن ستيفن ألرايت بصحبة مستشار التغلب على الخوف إلى دبي لإطلاع المشاركين في الدورة على الجوانب العديدة للسفر جواً والأسباب النفسية للقلق لتمكينهم من التغلب على هذه الحالة التي قد تنتابهم أثناء الطيران.
ومبادرة "الطيران بثقة" تمنح المسافرين القلقين القدرة على التغلب على كافة المخاوف التي تنتابهم خلال الطيران بمجرد يوم واحد.
ويعلق على ذلك الكابتن ألرايت: "تعدّ الإمارات أحد أسرع مراكز شركات الطيران نمواً في العالم. ووفقاً لدراسة أجهرتها الخطوط الجوية البريطانية فإن 75% من المقيمين في الإمارات قد سافروا في رحلات طويلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية. وفي ظل هذه النسبة المرتفعة من السكان الذين يسافرون جواً بشكل منتظم، فإن الخوف من الطيران له تأثير كبير على جودة حياة الشخص، لذلك، نحن سعداء لإقامة هذه الدورة في الإمارات".
هذا، وتهدف دورة "الطيران بثقة" الموسعة التي تقام على مدى يوم واحد وحققت نجاحاً بنسبة 98% وفقاً لآراء العملاء الذين شاركوا بها إلى تعريف المشاركين على آلية الطيران والتدريب الذي يخضع له الطيارون ،وكذلك الأسباب النفسية للخوف والقلق والتي تشكل المخاوف القائمة والمستجدة إضافة إلى المخاوف من الأماكن المقفلة والمطبات الهوائية.
من الجدير بالذكر أنه تم تصميم هذه الدورة التي يديرها الكابتن ألرايت وفريق العمل الخاص به الذي قدم المساعدة لأكثر من 45 ألف شخص خلال السنين الـ 25 الماضية لتلائم متطلبات المشاركين بصرف النظر عن درجة الخوف من الطيران سواء أكان بدرجة بسيطة أو عدم القدرة على ركوب الطائرة. وفي هذا الجانب، عمل فريق الدورة التي تعدّ الأولى التي تقدمها شركة خطوط جوية بهدف تقليل ومعالجة خوف الطيران إلى تطوير وتحسين الدورة للتكفل بتحقيق أعلى درجة من الفاعلية والتأثير لدى المشاركين.
