تمكّن الشاب عبدالرحمن النهيان "14 عاماً" من فئة المعاقين حركياً من تغيير نظرات الشفقة التي كانت تتوجه إليه وتحويلها إلى نظرات إعجاب واحترام لما يملكه من قدرات مميزة، حيث استطاع أن يستخدم يديه المشلولتين للقيام بتزيين قوالب الجبس بعد صبها في قوالب متعددة الأشكال، والقيام بتصميمها، وتلوينها بألوان خاصة حتى لا تتأثر بأي ضرر.
ويعاني عبدالرحمن من شلل دماغي منذ الولادة، وعدم القدرة على تحريك أطرافه، ولكنه لم يستسلم، بل التحق بجمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية التي أكسبته مهارات عديدة، وجعلته يعتمد على أطرافه، كما أنها ساهمت في اعتماده على نفسه في كثير من أمور حياته اليومية، حيث خضع إلى نوعين من التدريب، وهما: المهاري، والأكاديمي.
وشمل التدريب المهاري كيفية تحريك أطرافه ليتقن فيما بعد هوايته في الرسم والتزيين رغم الصعوبات التي واجهت معلم التربية الفنية، الذي استطاع إكسابه مهارة التلوين وتزيين القوالب واللوحات التشكيلية باستخدام أدوات الرسم، أما الجانب الأكاديمي فشمل التعلم المعرفي داخل الفصول الدراسية.
ولعل الدعم والتشجيع الذي لاقاه من قبل معلميه وزملائه داخل فصول الدراسة أسهم بشكل كبير في تخطي الكثير من المعوقات التي وقفت عائقاً في بداية تدريبه أمام اكتساب هذه المهارة، فقد تم وضع برنامج طبي من قبل فريق متعدد التخصصات بالجمعية للمحافظة على سلامة أطرافه تفادياً لحودث تشوهات خلقية مع مرور الوقت ربما تقف عائقاً أمام اكتساب المزيد من مهارات هذا الموهبة، كما تم التدرج معه أثناء التدريب على كيفية التعود على الاعتماد على نفسه قدر الإمكان، بالإضافة إلى طريقة مسك أدوات الرسم، ورفع مستوى ثقته بنفسه ليصبح من أمهر الرسامين بالجمعية مستقبلاً.
ويعاني عبدالرحمن من شلل دماغي منذ الولادة، وعدم القدرة على تحريك أطرافه، ولكنه لم يستسلم، بل التحق بجمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية التي أكسبته مهارات عديدة، وجعلته يعتمد على أطرافه، كما أنها ساهمت في اعتماده على نفسه في كثير من أمور حياته اليومية، حيث خضع إلى نوعين من التدريب، وهما: المهاري، والأكاديمي.
وشمل التدريب المهاري كيفية تحريك أطرافه ليتقن فيما بعد هوايته في الرسم والتزيين رغم الصعوبات التي واجهت معلم التربية الفنية، الذي استطاع إكسابه مهارة التلوين وتزيين القوالب واللوحات التشكيلية باستخدام أدوات الرسم، أما الجانب الأكاديمي فشمل التعلم المعرفي داخل الفصول الدراسية.
ولعل الدعم والتشجيع الذي لاقاه من قبل معلميه وزملائه داخل فصول الدراسة أسهم بشكل كبير في تخطي الكثير من المعوقات التي وقفت عائقاً في بداية تدريبه أمام اكتساب هذه المهارة، فقد تم وضع برنامج طبي من قبل فريق متعدد التخصصات بالجمعية للمحافظة على سلامة أطرافه تفادياً لحودث تشوهات خلقية مع مرور الوقت ربما تقف عائقاً أمام اكتساب المزيد من مهارات هذا الموهبة، كما تم التدرج معه أثناء التدريب على كيفية التعود على الاعتماد على نفسه قدر الإمكان، بالإضافة إلى طريقة مسك أدوات الرسم، ورفع مستوى ثقته بنفسه ليصبح من أمهر الرسامين بالجمعية مستقبلاً.