حظي المهرجان "كنا كدا" في جدة بعد أن دام عشرة أيام بإقبال كبير ونجاح يشي بتعطش الناس للموروث الثقافي والاجتماعي والتراثي الذي كان غائبًا عن الجمهور.
حيث حكى فيها قصة مدينة لها أكثر من 3000 عام جمعت أكثر من نصف مليون زائر، جاؤوا للتعرف على واحدة من أقدم المدن التجارية في العالم، وما مرت به من نقلات نوعية تحققت لها منذ ما قبل الإسلام إلى أن انضمت إلى بلاد التوحيد على يدي الملك عبد العزيز المؤسس، والمراحل التاريخية التي عاصرتها منذ تلك الفترة إلى وقتنا الحاضر.
وحظي المهرجان بدعم من قيادة إمارة المنطقة ومحافظة جدة، وتم التركيز على الاهتمام بالمنطقة وإبرازها على الخارطة السياحية، خاصة أنها كانت محل اهتمام منظمة اليونسكو العالمية لما تحمله من قيمة تاريخية، ولم تقتصر زيارة المنطقة التاريخية في جدة على أبناء الوطن، بل شهد المهرجان حضور كبار الشخصيات وبشكل متكرر كالأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي زار المنطقة بشكل متكرر ومفاجئ، إضافة إلى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والقناصل والسفارات الأجنبية والعربية والفنانين السعوديين.
كما شارك 60 من أصحاب المهن الحرفية مثل: السقي، والرماح، وصانع السفن، والحداد، والأختام، إضافة إلى الألعاب القديمة التي تم تدريب فتيات وفتيان الأحياء، والاستعانة بهم لحراسة المنطقة ليلاً، إضافة إلى 40 متطوعًا ومنظمًا للمهرجان لفك الاختناقات حال حدوثها ومساعدة، وإرشاد الزوار بجانب الخرائط الموزعة على الطرقات.
ومن جهة أخرى أكد محمد العمري، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة وعضو اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التاريخية، أن 12 باحثا إحصائيا من مركز «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار قدروا عدد زوار مهرجان جدة التاريخية في موسمه الأول بـنصف مليون زائر كان من ضمنهم 330 الف زائر خلال الأيام الخمسة الأولى للمهرجان. وأرجع العمري أسباب وجود هذه الأعداد الهائلة والكبيرة غير المسبوقة في أي مهرجان بالمنطقة إلى تعطش الناس للموروث الثقافي والاجتماعي والتراثي، وتنوع الفعاليات وتعددها، إضافة إلى تزامن وقت المهرجان مع إجازة الربيع.
حيث حكى فيها قصة مدينة لها أكثر من 3000 عام جمعت أكثر من نصف مليون زائر، جاؤوا للتعرف على واحدة من أقدم المدن التجارية في العالم، وما مرت به من نقلات نوعية تحققت لها منذ ما قبل الإسلام إلى أن انضمت إلى بلاد التوحيد على يدي الملك عبد العزيز المؤسس، والمراحل التاريخية التي عاصرتها منذ تلك الفترة إلى وقتنا الحاضر.
وحظي المهرجان بدعم من قيادة إمارة المنطقة ومحافظة جدة، وتم التركيز على الاهتمام بالمنطقة وإبرازها على الخارطة السياحية، خاصة أنها كانت محل اهتمام منظمة اليونسكو العالمية لما تحمله من قيمة تاريخية، ولم تقتصر زيارة المنطقة التاريخية في جدة على أبناء الوطن، بل شهد المهرجان حضور كبار الشخصيات وبشكل متكرر كالأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي زار المنطقة بشكل متكرر ومفاجئ، إضافة إلى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والقناصل والسفارات الأجنبية والعربية والفنانين السعوديين.
كما شارك 60 من أصحاب المهن الحرفية مثل: السقي، والرماح، وصانع السفن، والحداد، والأختام، إضافة إلى الألعاب القديمة التي تم تدريب فتيات وفتيان الأحياء، والاستعانة بهم لحراسة المنطقة ليلاً، إضافة إلى 40 متطوعًا ومنظمًا للمهرجان لفك الاختناقات حال حدوثها ومساعدة، وإرشاد الزوار بجانب الخرائط الموزعة على الطرقات.
ومن جهة أخرى أكد محمد العمري، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة وعضو اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التاريخية، أن 12 باحثا إحصائيا من مركز «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار قدروا عدد زوار مهرجان جدة التاريخية في موسمه الأول بـنصف مليون زائر كان من ضمنهم 330 الف زائر خلال الأيام الخمسة الأولى للمهرجان. وأرجع العمري أسباب وجود هذه الأعداد الهائلة والكبيرة غير المسبوقة في أي مهرجان بالمنطقة إلى تعطش الناس للموروث الثقافي والاجتماعي والتراثي، وتنوع الفعاليات وتعددها، إضافة إلى تزامن وقت المهرجان مع إجازة الربيع.