اليوم العالمي للمدن.. لماذا أقامته الأمم المتحدة؟

صورة أسرة فقيرة في بنغلاديش
أسرة فقيرة في بنغلاديش - الصورة من موقع الأمم المتحدة
صورة تعبيرية للمدينة الحضارية
صورة تعبيرية للتوسع الحضري - الصورة من موقع الأمم المتحدة
صورة تكشف المستوى غير الحضاري للمدن
مدينة نيروبي عاصمة كينيا - الصورة من موقع الأمم المتحدة
صورة أسرة فقيرة في بنغلاديش
صورة تعبيرية للمدينة الحضارية
صورة تكشف المستوى غير الحضاري للمدن
3 صور

تحتفل دول العالم، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمدن، للمرة السابعة، الذي يوافق يوم 31 أكتوبر من كل عام، بعدما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في ديسمبر من العام 2013.
تابعوا المزيد: الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للشباب من خلال مهرجان الابتكار

وقالت الأمم المتحدة في إعلانها اليوم العالمي للمدن إنها "تدعو الدول ومنظومة الأمم المتحدة، ولا سيما موائل الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وسائر الجهات المعنية بالموضوع أن تحتفل باليوم العالمي للمدن وأن تعرف به، وأن تمول تكاليف جميع الأنشطة التي قد تنجم عن الاحتفال بذلك اليوم من التبرعات".

صورة تعبيرية للتوسع الحضري - الصورة من موقع الأمم المتحدة

 

الاحتفال بهذا اليوم اختلف كثيرا خلال العامين الماضيين، وتحديدا منذ بدء أزمة وباء كورونا العالمية، التي ألزمت قطاعات عريضة من المجتمع في عزلة إجبارية، إلا أنه مع سياسة التوسعة في تطعيمات كورونا التي تنتهجها بعض الدول، أصبح هناك مجال للعودة مرة أخرى.

لماذا قررت الأمم المتحدة إقامة اليوم العالمي للمدن؟

حددت الأمم المتحدة يوما خاصا بالمدن، وذلك من أجل "تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم".

ولا شك أن العولمة لها إيجابيات لا حصر لها، إلا أنها أيضا كانت سببا في بعض التأخر الحضاري الذي أثر بطبيعته على زيادة التحديات الحضرية، وهو ما يضع عبئا كبيرًا على دول العالم التي تسعى للتقدم ونشر الحضرية.

التوسع الحضاري الذي سعت الأمم المتحدة للاهتمام به وإنشاء اليوم العالمي للمدن من أجله، يساعد في دعم المساواة بين الطبقات وإتاحة فرص حياة إنسانية للجميع، لا سيما لمن يعيشون في أماكن غير آدمية أو في مستوطنات غير حضارية.
تابعوا المزيد: في اليوم العالمي للعمل الإنساني.. حملةٌ ستوصل أصواتكم إلى القادة لإنقاذ العالم

في ظل جائحة كورونا العالمية

أثرت جائحة كورونا بشكل كبير في التوسع الحضاري في بلدان العالم، وعلى الرغم من ذلك، فإنها أيضا حافظت على الشكل الحضاري للمدن، وذلك بعد فرض ثقافة التباعد الاجتماعي والاهتمام بسلامة الجميع والحفاظ على الأنشطة الاقتصادية.

مدينة نيروبي عاصمة كينيا - الصورة من موقع الأمم المتحدة

ومن بين الآثار الإيجابية لجائحة كورونا على حضارة المجتمعات، أن الجميع كان يسعى لمساعدة من هم في أشد الحاجة، سواء الحالة المادية أو الصحية أو غيرها، وهو ما يعتبر جزءاً أساسيا من الهدف الرئيسي لليوم العالمي للمدن.

وفي هذا السياق، أشاد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمدن للعام الماضي، بالمساهمة الاستثنائية التي تقدمها المجتمعات المحلية الشعبية، وأشار إلى أن أزمة جائحة كورونا سلطت الأضواء على قيمة هذه المجتمعات.

اليوم العالمي للمدن 2021

ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، موضوع اليوم العالمي للمدن 2021، والذي جاء بعنوان "تكيف المدن من أجل المرونة المناخية"، والذي يتحدث عن المعاناة المتزايدة حول العالم إثر تحديات ومخاطر المناخ، مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحر والانهيارات الأرضية وغيرها من الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم في الفترة الحالية بسبب الظواهر المناخية.

وأشار الموضوع إلى سكان العالم الذين يسكنون في مستوطنات غير حضرية، وحاجة هؤلاء لإيجاد سكن آدمي لائق، والخدمات الأساسية، كخدمة الصرف الصحي على سبيل المثال، أو الحصول على مياه صالحة للشرب، وأنظمة تصريف مياة المطر والسيول، والحصول على كهرباء ووسائل مواصلات بسيطة غير معقدة وبأسعار مناسبة.
تابعوا المزيد: اليوم العالمى لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء