محميات طبيعية ذكية خلال 5 سنوات في أبوظبي

محميات طبيعية ذكية خلال 5 سنوات في أبوظبي. الصورة من وام
محميات طبيعية ذكية خلال 5 سنوات في أبوظبي. الصورة من وام

ضمن خطة تعتزم تطبيقها خلال الـ5 سنوات المقبلة تدرس هيئة البيئة في أبوظبي تفعيل استخدام مجموعة تقنيات ذكية ضمن المحميات الطبيعية في الإمارة؛ لتتحول إلى "محميات ذكية" عبر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كثير من المجالات داخلها.

بدورها أوضحت الهيئة أنّ هناك تقنيات ذكية يتم استخدامها حاليًّا داخل المحميات، مع خطط لتطويرها واستحداث غيرها قريبًا، وأكدت الهيئة تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحميات بشكل عام، باعتبارها محركات تنموية داعمة للاقتصاد.

تجدر الإشارة إلى أنّ مقترح "المحميات الذكية" يتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي في عديد من الجوانب، سواء الخاصة بالدلالة وإرشاد الزوار، كما فكرة استخدام "الكيو آر كود" للوصول لمواقع معينة وأخذ معلومات إضافية واستخدامها ضمن المسارات، بحيث تصبح هذه التقنيات الذكية جزءًا من تجربة الزائر، كما أنّ فكرة استقبال الروبوت للزوار هي إحدى الفِكر المطروحة.

يذكر أنّ هيئة البيئة في أبوظبي خططت في وقت سابق لافتتاح عدة مواقع بيئية جديدة وتوسعة مواقع حالية، موضحة أنّ التوجه خلال العامين الجاري والمقبل هو الوصول بنسبة كل من المحميات البرية والبحرية إلى 21% من مساحة الإمارة، مؤكدة الزيادة الملحوظة في نسبة الإقبال على السياحة البيئية في أبوظبي، وارتفاع عدد زوار المحميات البرية والبحرية في العامين الأخيرين، مع التأكيد على أنّ زيارة المحميات بكافة أنواعها مجانية للجميع.

وأوضح خبراء بالهيئة أنّ الهدف الحالي يتمثل في تقليل البصمة البيئية قدر الإمكان والمحافظة على أهدافها، وهو صون الحياة الطبيعية في المحمية، مبينين أنه سيتم تنفيذ برامج رصد للآثار البيئية وتحديدًا الطاقة الاستيعابية للمحمية بما لا يضر ببيئة المحميات.