البر ومؤسسة الملك خالد الخيرية يحتفون بـ72 مستفيدا ضمن برنامج مكن

مستفيدة من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
مستفيدة من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
مستفيدين من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
مستفيدين من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
مستفيدة من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
مستفيدين من البرنامج ( تصوير محمد السيقل)
2 صور

تحتفي جمعية البر في المنطقة الشرقية بمقرها الرئيسي بمدينة الدمام مساء اليوم الأحد بتكريم 72 شابًا وفتاة من أبناء الأسر المستفيدة ضمن برنامج "مكن" بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، حيث يأتي هذا الاحتفاء بعد أن حققوا نجاحًا وتميزًا في وظائفهم، خاصة أنهم تحدوا ظروف البطالة، بالإضافة إلى الحالة الأسرية الصعبة.

من جانبه أوضح "فيصل بن مقبل المسند" المتحدث الرسمي للجمعية، ومساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي أن برنامج "مكن" يعتبر برنامجًا خيريًّا قائم بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، والذي يهدف إلى تمكين أبناء الأسر من تحقيق الاكتفاء عبر التدريب والتأهيل والتوظيف، حيث قال:" تعمل الجمعية بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد على تأهيل وتدريب المستفيدين، ومن ثم البحث لهم عن فرص وظيفية مميزة، تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية، وخبراتهم التدريبية".

وبين المسند أنّ أبرز البرامج التدريبية التي يتم إلحاق أبناء المستفيدين فيها هي في تخصص المبيعات، والسكرتارية، والحراسات الأمنية، وغيرها من التخصصات الإدارية حيث قال:" تصل مدة التدريب في هذه البرامج التي جمعيها تنتهي بالتوظيف في سوق العمل، تتراوح ما بين 3 إلى 5 أشهر".

وأشار المسند إلى أنّ هناك 32 شراكة مجتمعية مع عدد من الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الحقوا عددًا من أبناء أسر الجمعية في وظائف لديهم خلال العام الحالي، مما كان له الأثر الإيجابي على أسرهم حيث قال:" الجمعية تسعى لعقد العديد من الشراكات المجتمعية من أجل تدريب وتأهيل أبناء وبنات المستفيدين مع إلحاقهم في وظائف، وذلك بهدف توفير دخل مادي لهم، ينقلهم من الرعوية للتنموية، وليكونوا أفرادًا منتجين بالمجتمع.

وقال المسند بأنّ توظيف أبناء المستفيدين هدفه رفع الأعباء المادية عن أسرهم، وسد حاجتهم عن طلب المساعدات المادية والعينية من الجمعية، مبينًا أنّ فقرات الحفل، ستتضمن قصص نجاح حققها الأبناء رغم الظروف التي لحقت بالقطاع الخاص بسبب جائحة كورونا.