الهيئة السعودية للسياحة تطلق تقويم فعاليات ومواسم الشتاء عبر منصة روح السعودية

إطلاق تقويم فعاليات ومواسم الشتاء عبر منصة روح السعودية. الصورة من "واس"
إطلاق تقويم فعاليات ومواسم الشتاء عبر منصة روح السعودية. الصورة من "واس"
حققت مواسم السعودية نجاحًا باهرًا. الصورة من "واس"
حققت مواسم السعودية نجاحًا باهرًا. الصورة من "واس"
إطلاق تقويم فعاليات ومواسم الشتاء عبر منصة روح السعودية. الصورة من "واس"
حققت مواسم السعودية نجاحًا باهرًا. الصورة من "واس"
2 صور

باتت الفعاليات والمواسم التي تطلقها السعودية تحظى بإقبال كبير، واهتمام ملحوظ من قبل المواطنين والمقيمين بل وحتى الزوار الذين أخذوا يتهافتون على المملكة للمشاركة بهذه المواسم التي حققت نجاحًا جليًّا أصبح موضع إشادة وإعجاب.

ومؤخرًا قامت الهيئة السعودية للسياحة بإطلاق تقويم الفعاليات والمواسم لأشهر الشتاء عبر منصة "روح السعودية".

نمو متسارع وحراك كبير


تشهد السعودية خلال الفترة الحالية نموًا متسارعًا وحراكًا كبيرًا عبر تفاعل الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة مع جميع المواسم والفعاليات والباقات والوجهات، التي برزت بشكل ملفت عبر "روح السعودية" الهوية الرسمية للسياحة السعودية؛ التي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" واصلت الهيئة جهودها عبر منصة "روح السعودية" من خلال إطلاقها لتقويم الفعاليات والمواسم التي ستمكن الجميع من الاطلاع على جميع الأنشطة السياحية والترفيهية في المملكة التي ستنظم حتى مارس المقبل 2022، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء من القطاع العام والخاص من أجل تعزيز هذا الحراك التنموي؛ سواء الاقتصادي أو الاجتماعي الذي يسهم توفير الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وفرص العمل لشباب وفتيات الوطن.
ولعل النجاح الذي حققته المملكة في قطاع السياحة دفع الهيئة السعودية للسياحة خلال أشهر الشتاء الحالية لجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والعالم ككل عبر حملة ترويجية للترحيب بزوار المملكة للاستمتاع بالمواسم والأنشطة والفعاليات العالمية والنوعية في مختلف مناطقها، عبر شراكاتها المثمرة مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات والفنادق لتقديم العروض الجاذبة والمميزة.

كما تعمل الهيئة السعودية للسياحة مع منظومة السياحة السعودية من خلال تعاون وتكامل وثيق لتحقيق مستهدفات القطاع السياحي للإسهام في الوصول إلى مليون فرصة وظيفية، والوصول كذلك إلى 100 مليون زيارة سنوية، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي إلى 10%؛ بحلول العام 2030.