تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "الإمارات رائدة العمل الإنساني عالميا" في إكسبو 2020 دبي

شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات تنظمان حلقة نقاشية عن العمل الإنساني - الصورة من وام
شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات تنظمان حلقة نقاشية عن العمل الإنساني - الصورة من وام
حلقة نقاشية عن العمل الإنساني في إكسبو - الصورة من وام
حلقة نقاشية عن العمل الإنساني في إكسبو - الصورة من وام
شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات تنظمان حلقة نقاشية عن العمل الإنساني - الصورة من وام
حلقة نقاشية عن العمل الإنساني في إكسبو - الصورة من وام
2 صور

في إطار تدعيم العمل الإنساني، حرصت كلًا من شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في إكسبو 2020دبي، على أن ينظمان حلقة نقاشية تحت عنوان «الإمارات رائدة العمل الإنساني عالميا»، تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن الإنساني.

وقد شهدت الحلقة النقاشية حضور كلًا من جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، والعقيد الدكتور أحمد المنصوري، مدير إدارة الحقوق والحريات في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، ومجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات، وممثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في دبي، والدكتورة سما الشاوي، المستشار القانوني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مكتب دبي، وحنان المرزوقي، مدير الاتصال في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

وافتتح العقيد أحمد المنصوري الحلقة النقاشية وأدارها بشكل منظم، وصرح أن تلك الحلقة النقاشية جاءت في إطار دعم اليوم العالمي للتضامن الإنساني، كونه أحد المناسبات العالمية العامة التي تسلط الضوء على حقوق الإنسان، وتعزز من دور الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لما جاء في «وام».

وحرص كلًا من الحضور على أن يلقي بكلمته خلال تلك الحلقة النقاشية، فقد أشادت حنان المرزقي، بالمدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي أسسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، واهميتها في إرسال الخدمات الإنسانية لدول العالم، مشيدة بدورها في 2020 أثناء تفشي جائحة كورونا.

ومن جانبها سلطت الدكتورة سما الشاوي، الضوء على أهمية يوم التضامن الإنساني في مكافحة الفقر وعلاج قضايا المناخ والكرامة الإنسانية، وتحسين جودة المعيشة للأفراد، ومواجهة التحديات المختلفة والنزاعات، واستكمل مجيد يحيى، مشيرًا إلى أنه يوم التضامن اختص برفع مستوى الوعي بين الشعوب والدول، وتعزيز التضامن للمستضعفين من الحروب، وأكد على أن أكثر الدول المعرضة للفقر وتهجير أطفالها هي الدول التي وقعت ضحية الحروب.