أعلنت شركة أبل أن العمل جارٍ على فيلم وثائقي يتناول حياة أسطورة هوليوود سيدني بواتييه، من إنتاج الإعلامية أوبرا وينفري وإخراج ريجينالد هودلين، ويتم تصويره منذ أكثر من عام.
ويتناول الفيلم أبرز محطات مسيرة الراحل متعدد المواهب السينمائية، كممثل ومخرج أفلام وناشط وسفير، وفي عام 1974 حصل على وسام الملكة إليزابيث الثانية للفروسية، الذي يعتبر من أعلى الأوسمة في المملكة البريطانية.
كما أنه أول شخص من ذوي البشرة السمراء يحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "Lilies of the Field" عام 1963، إضافة إلى ترشيحه لجائزتي أوسكار، و10 جوائز جولدن جلوب، وست جوائز بافتا.
يذكر أن سيدني بواتييه، فارق الحياة يوم الجمعة 7 يناير 2020 المنصرم عن عمر ناهز الـ 94 عامًا في منزله في بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس.
ولد بواتييه عام 1927 في ميامي لأبوين كانا مزارعي طماطم. ترعرع في جزر الباهاماس قبل أن ينتقل إلى مدينة نيويورك في السادسة عشر من عمره. التحق بالجيش لمدة عام خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد تركه للجيش، قام بالعديد من الوظائف الفردية أثناء أخذ دروس التمثيل، في طريقه ليصبح نجماً على المسرح والشاشة، فوجد عملاً في المسرح الأميركي الزنجي American Negro Theatre، وصعد إلى النجومية لأدواره على الشاشة التي دارت حول حياة الأميركيين من ذوي البشرة السمراء في الخمسينيات والستينيات. كانت مثل هذه الأدوار نادرة في الوقت الذي كانت فيه أميركا تمر بتغييرات اجتماعية على خلفية حركة الحقوق المدنية.
في مقابلة عام 1967، قال: "دور الزنجي الذي يتم لعبه على الشاشة كان دائمًا سلبياً، مضحكاً، مهرجاً، أو خادماً، منبوذاً حقاً. كانت هذه هي الخلفية عندما جئت قبل 20 عاماً واخترت ألا أكون طرفاً في القوالب النمطية". وأضاف: "أريد أن يشعر الناس عندما يغادرون المسرح أن الحياة والبشر يستحقون العناء. هذه هي فلسفتي الوحيدة بشأن الأفلام التي أقوم بها".
إلى جانب التمثيل، شغل "بواتييه" منصب سفير جزر الباهاماس في اليابان من عام 1997 إلى عام 2007.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ويتناول الفيلم أبرز محطات مسيرة الراحل متعدد المواهب السينمائية، كممثل ومخرج أفلام وناشط وسفير، وفي عام 1974 حصل على وسام الملكة إليزابيث الثانية للفروسية، الذي يعتبر من أعلى الأوسمة في المملكة البريطانية.
كما أنه أول شخص من ذوي البشرة السمراء يحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "Lilies of the Field" عام 1963، إضافة إلى ترشيحه لجائزتي أوسكار، و10 جوائز جولدن جلوب، وست جوائز بافتا.
يذكر أن سيدني بواتييه، فارق الحياة يوم الجمعة 7 يناير 2020 المنصرم عن عمر ناهز الـ 94 عامًا في منزله في بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس.
من هو سيدني بواتييه؟
ولد بواتييه عام 1927 في ميامي لأبوين كانا مزارعي طماطم. ترعرع في جزر الباهاماس قبل أن ينتقل إلى مدينة نيويورك في السادسة عشر من عمره. التحق بالجيش لمدة عام خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد تركه للجيش، قام بالعديد من الوظائف الفردية أثناء أخذ دروس التمثيل، في طريقه ليصبح نجماً على المسرح والشاشة، فوجد عملاً في المسرح الأميركي الزنجي American Negro Theatre، وصعد إلى النجومية لأدواره على الشاشة التي دارت حول حياة الأميركيين من ذوي البشرة السمراء في الخمسينيات والستينيات. كانت مثل هذه الأدوار نادرة في الوقت الذي كانت فيه أميركا تمر بتغييرات اجتماعية على خلفية حركة الحقوق المدنية.
في مقابلة عام 1967، قال: "دور الزنجي الذي يتم لعبه على الشاشة كان دائمًا سلبياً، مضحكاً، مهرجاً، أو خادماً، منبوذاً حقاً. كانت هذه هي الخلفية عندما جئت قبل 20 عاماً واخترت ألا أكون طرفاً في القوالب النمطية". وأضاف: "أريد أن يشعر الناس عندما يغادرون المسرح أن الحياة والبشر يستحقون العناء. هذه هي فلسفتي الوحيدة بشأن الأفلام التي أقوم بها".
إلى جانب التمثيل، شغل "بواتييه" منصب سفير جزر الباهاماس في اليابان من عام 1997 إلى عام 2007.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».