الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا"

الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز توقعان اتفاقية شراكة لتوثيق ورقمنة مجلة "أهلا وسهلا" - الصورة من الموقع الإلكتروني لدارة الملك عبدالعزيز
2 صور

وقعت دارة الملك عبدالعزيز، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع التحول الرقمي لأرشفة مجلة "أهلاً وسهلاً" لإثراء المكتبة السعودية بمحتواها المتنوع، بالإضافة إلى توثيق تاريخ الطيران في المملكة، بحضور الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلَّف، الدكتور فهد بن عبد الله السماري، ومدير عام المؤسسة العامة للخطوط السعودية، المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر.

وأوضحت دارة الملك عبدالعزيز، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن هذه الاتفاقية تتضمن تنفيذ مشروع الأرشفة الإلكترونية لمجلة "أهلاً وسهلاً"، وتوثيق تاريخ الطيران في المملكة، كما أن هذه الاتفاقية تمهد لمزيد من التعاون المستقبلي بين الجانبين.

وستقوم دارة الملك عبدالعزيز - بموجب اتفاقية الشراكة- بأرشفة جميع أعداد مجلة "أهلاً وسهلاً" التي انطلقت قبل 45 عامًا بعددها الأول في شهر يوليو 1977م، بأحدث الطرق الرقمية، وسوف تتاح لكل الباحثين والمهتمين بمجال الطيران.

وتعليقًا على هذه الشراكة، أكد أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، على سعي الدارة لتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الوطنية لتوثيق ورصد التاريخ الوطني، والعناية بالمصادر التاريخية بجميع أنواعها، لتهيئة بيئة إنتاج علمي وثقافي يستفيد منها الأكاديميون والباحثون والمهتمون بالدراسات الاجتماعية، مضيفًا أن الشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سيكون لها ناتج إيجابي وفعال في مجال عمل الجهتين، وسيجري الاستفادة من كافة معطياته في دعم مسيرة البحث العلمي ذي المردود الملموس على أرض الواقع.

من جهته، قال المهندس إبراهيم العُمر، إن هذه الاتفاقية تكتسب أهمية كبيرة، لاسيما وأن الناقل الوطني احتفى قبل عام بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسه، وبالتالي فهو إرث كبير يحمل في طياته العديد من الإنجازات ساهم فيها أجيال ممن خدموا الوطن عبر هذا الصرح، مضيفًا أن مجلة "أهلاً وسهلاً"، والتي تعد "رفيقة السفر" في سنوات عديدة، كانت زادًا مهماً للمطلعين والباحثين وعموم الناس، فمحصلة هذه السنوات تستحق أن تتوج بأرشفتها بأحدث الطرق العلمية والمنهجية بالشراكة مع دارة الملك عبد العزيز، المرجع العالمي الرائد في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وآدابها الفكرية.

يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز، كانت قد وقعت، خلال شهر يناير الجاري، مذكرة تعاون مشترك مع محمية الملك عبدالعزيز الملكية، لدعم جهود الجهتين في مجالات اختصاص عملهما، وذلك على أساس متبادل. ونصت المذكرة على التعاون في توثيق تاريخ المحمية، ورصد ما حققته الهيئة من تطوير لها، وإعادة التوازن البيئي فيها، وتوطيد العلاقة بين البيئة والإنسان، وعمل إصدار توثيقي لذلك، وتوثيق تسمية الأودية، والشعاب، والنباتات بالمحمية، وحصر النقوش الأثرية، والتعاون على توثيق الممرات القديمة، والمواقع التاريخية والأثرية، وتحديد أماكن وطرق الرعي القديمة وكيفية تنقلات الرعاة، ودراسة عمل لوحة تعريفية بالمواقع التاريخية المستهدفة، ودراسة تنفيذ إصدار مصور للمحمية، والتعاون في إنتاج أفلام ومقاطع مرئية قصيرة عن المحمية. كما اتفق الطرفان على تشجيع الدراسات والبحوث، وإتاحة الفرص للباحثين من كلا الطرفين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية، والجغرافية، والجيومكانية، والاجتماعية، وإقامة الندوات، والمعارض، والورش، وترميم الوثائق، والخرائط، وأرشفتها، ورقمنتها لدى المحمية، بالإضافة إلى تبادل النشرات العلمية والإصدارات والإجراءات المنظمة لعمل الطرفين.