شيّع المخرج الراحل بسام الملا إلى مثواه الأخير ظهر اليوم في العاصمة السورية دمشق بحضور شعبي كبير ولكن فني وصف بالخجول إلى حد ما.
حيث تم نقل جثمان الراحل من المشفى وتمت الصلاة عليه في جامع الأكرم بدمشق ومن ثم جالت الجنازة بشوارع العاصمة السورية وأمام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي بدأ الملا حياته فيها ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة بئر السبيل الثانية.
وشهدت الجنازة مشاركة عدد كبير من العاملين في الوسط الفني من فنيين وغيرهم بالإضافة إلى عائلة الفنان الراحل وفي مقدمتهم زوجته وولديه شمس وأدهم وأشقاء المخرج الراحل.
وكان لافتاً هو الحضور الفني الخجول في الجنازة والتشييع حيث اقتصر الحضور على عدد ليس بالكبير من الفنانين وكان في مقدمتهم النجوم عباس النوري وبسام كوسا اللذين ربطتهما بالمخرج الراحل شراكة فنية كبيرة ونجاحات في أعمال البيئة الشامية.
كما كان من الحاضرين كل من نجوم باب الحارة مصطفى الخاني وميلاد يوسف وعلاء قاسم ووفاء موصلي بالإضافة إلى حسام الشاه ورائد مشرف وعلي كريم وعدنان أبو الشامات ومحمد قنوع وأحمد رافع وآخرين.
وقام النوري والخاني وميلاد يوسف وحسام الشاه بحمل جثمان الراحل على الأكتاف لمسافة طويلة كنوع من الوداع الأخير لمخرج قدم لهم الكثير من خلال شراكتهم معه في أعمال لا تمحى من ذاكرة الدراما السورية والعربية.
وأرجع عدد من المتابعين غياب عدد من الفنانين عن التشييع لالتزامهم بالتصوير في الوقت الحالي بالإضافة إلى تواجد عدد كبير منهم خارج سورية بينما من المتوقع أن تشهد صالة العزاء التي سيستقبل فيها عائلة الراحل المعزين اليوم وغداً حضوراً كثيفاً لكل النجوم والنجمات والعاملين في الوسط الفني السوري.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "انستغرام سيدتي"
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
