منصة "إحسان" تطلق تطبيقها للهواتف الذكية.. وهذه مزاياه

منصة إحسان تطلق تطبيقها للهواتف الذكية.. وهذه مزاياه
منصة إحسان

أعلنت منصة "إحسان"، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إطلاق تطبيقها للهواتف الذكية، وذلك امتداداً للتميّز الرقمي الذي عكسته المنصة في تعزيز الوصول إلى فرص التبرع، وتوظيف الحلول الرقمية التي طوّرت بها المزيد من التسهيلات في عملية التبرّع.

وبينت المنصة، أن هذا الأمر أسهم في إيصال إجمالي تبرّعات منصة "إحسان" إلى ما يزيد على مليار و 200 مليون ريال، عادت بالنفع على حوالي 3 ملايين مستفيد من الفئات الأشد احتياجاً.

مزايا التطبيق

ومن المتوقع أن يسهم تطبيق المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" في تحسين تجربة المستخدم في تقديم التبرّعات بواجهات سهلة التصفح والاستخدام، ووسائل وطرق تبرّع متعددة وسريعة، وإتاحة تفعيل التنبيهات، وغيرها من المزايا الخاصة بالهواتف الذكية.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان عبدالعزيز الحمادي أن إطلاق التطبيق جاء ضمن مساعي منصة "إحسان" المستمرة إلى توظيف خواص الأجهزة الذكية في تبسيط تجربة التبرّع بحلول تأتي بميزات وتطويرات واعدة.

تمكين المتبرع

وأضاف، أن منصة "إحسان" تسعى من خلال إطلاق التطبيق إلى تمكين المتبرع من الحصول على تجربة تبرع تليق بالدور الريادي لقطاع العمل الخيري في المملكة، ويمكن تحميل التطبيق على كل من نظام iOS ونظام Android من خلال الرابط: https://ehsan.sa/app

وتواصل منصة "إحسان" إطلاق برامج ومبادرات رقميّة تصب في مصلحة مختلف المجالات الخيرية، وتعزز القيم التي تضفيها المنصة على قطاع العمل الخيري موثوقية وشفافية عمليّات التبرع، التي يُقبل عليها المجتمع من منطلق حب الخير والتكافل الاجتماعي المتجذّر في نفوس أبنائه.

منصة "إحسان"

جدير بالذكر أن "إحسان" هي منصّة وطنية للعمل الخيري تعمل على تطوير الحلول التقنية المتقدّمة واستثمار البيانات والذّكاء الاصطناعي بهدف تعظيم أثر المشاريع والخدمات الخيرية والتنموية واستدامتها، من خلال الشراكات الفاعلة بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، وصدرت الموافقة عليها بتاريخ 13/8/1441هـ بناءً على الأمر السامي الكريم رقم 48019، وتعمل تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وعدد من الجهات الرسمية الأخرى.

أهداف المنصة

وتهدف منصّة "إحسان" إلى تعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع من خلال التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي. كما تساعد المنصّة الجهات غير الربحية المختلفة على تنمية مواردها المالية، وتسهّل عملية التبرع للباحثين عن الخير، بالتكامل مع بقية المنصّات، واطلاعهم على مختلف مجالات التبرع المتاحة داخل المملكة العربية السعودية في مكان واحد.