مجلس الشارقة للتعليم يطلق مشروع رفع جودة البيئة التربوية للحضانات

مجلس الشارقة للتعليم يطلق مشروع رفع جودة البيئة التربوية للحضانات.الصورة من "وام"
مجلس الشارقة للتعليم يطلق مشروع رفع جودة البيئة التربوية للحضانات.الصورة من "وام"

قام مجلس الشارقة للتعليم بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية بإطلاق مشروع تجويد البيئة التربوية في حضانات الشارقة الحكومية والذي سينجز ضمن أربعة مراحل متتابعة تستمر حتى شهر يوليو القادم مستهدفة جميع موظفات إدارة الطفولة المبكرة في المجلس .

من جهته أكد "محمد أحمد الملا" الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم أهمية طرح هذه المبادرة بهدف إكساب الكوادر من إدارة الطفولة المبكرة الخبرات والممارسات العلمية الحديثة الرامية إلى رفع جودة خدمات الرعاية والتعلم المقدمة في حضانات الشارقة الحكومية.

كما نوه "الملا" إلى أهمية التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز والتي تعكس التوجه المستمر للمجلس نحو بناء شراكات استراتيجية مع الصروح التعليمية الجامعية المتخصصة من أجل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحضانات الحكومية بالشارقة تقدم العديد من الخدمات المتنوعة للطفل، فلديها كادر تمريضي في كل حضانة، لقياس درجات حرارة للأطفال والكادر الوظيفي ثلاثة مرات في اليوم الواحد، كما تتوافر جميع وسائل التعقيم والوقاية في الحضانة، وغرفة عزل للحالات المرضية أو في حالة ظهور أعراض، ليتم عزل المصاب في الغرفة لحين استلام ذويه له.

وأيضًا توجد ساحة ألعاب خارجية للأطفال، يتم تعقيمها قبل وبعد الاستخدام، ولا يسمح لاستخدامها إلا لمجموعة واحدة.

يذكر أنّ إنشاء مجلس الشارقة للتعليم جاء انطلاقًا من الرؤية الثاقبة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى للاتحاد - حاكم إمارة الشارقة، وإيمانه الكامل بأهمية التعليم، كونه الركيزة الأساسية في التنمية الشاملة والمستدامة، والمصدر الأساسي لانطلاق الأمم. وهذه الرؤية ما هي إلا امتداد لسلسلة من الاهتمامات والدعم اللامحدود من قبله في مجال التربية والتعليم سواء أكان على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العالمي. لذا يحرص المجلس منذ إنشائه على ترجمة هذه الرؤى والطموحات والتطلعات إلى أهداف واقعية تطويرية قابلة للتطبيق لبناء نشء قادر على العطاء ودفع مسيرة التقدم التي تشهدها دولة الإمارات.

وترتكز فلسفة المجلس على منظومة تربوية وطنية رائدة التي اتخذها المجلس منهجًا وسلوكًا تؤمن به القيادة الرشيدة وتقوده وزارة التربية والتعليم لبناء نشء واعٍ متمسك بثوابته من خلال التحسين والتطوير المستمر للمنظومة التربوية في إطار من التنافسية والابتكار عن طريق المشاركة الفاعلة مع الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع والبرامج لكي نحقق ما نصبوا إليه جميعًا.