الملكة ليتيزيا في زيارة لمركز العلاج بالبروتون لعلاج السرطان

الملكة ليتيزيا- الصورة من موقع Royal Central
الملكة ليتيزيا- الصورة من موقع Royal Central
قامت الملكة "ليتيتزيا" ملكة إسبانيا بزيارة لمركز QuirónSalud، وهو أول مبنى في إسبانيا يقدم العلاج بالبروتون. يقع المرفق في بلدية بوزويلو دي الاركون، على بعد مسافة قصيرة من مدريد.

وصلت الملكة إلى المبنى ورحبت بها وزيرة الصحة "كارولينا دارياس" ورئيس مجموعة QuirónSalud "فيكتور ماديرا" والمدير العام من مركز العلاج بالبروتونات "مارتا كريمادس". ولدى وصولها، التقطت الملكة بعض الصور قبل حضور اجتماع حول الهيكل والعلاج والمرضى.

الملكة ليتيزيا تتعرف على تجهيزات المستشفى


بعد ذلك، تم إعطاء الملكة "ليتيزيا" جولة في المبنى، بما في ذلك غرفة الاستشارات الطبية، قاعة التصوير بالرنين المغناطيسي، صندوق الإنعاش، غرفة التحكم في الشاشات، قاعة العلاج وأخيراً غرفة الانتظار، حيث أُتيحت لها الفرصة للتحدث مع طفلين يتلقون العلاج وأسرهم.
للتحدث مع الأطفال، جلست الملكة على الأرض وشوهدت وهي تلعب وتحضن الأطفال، وتمشِّط شعرهم وتجيب على أسئلتهم، وهو مشهد نادر من الملكة "ليتيزيا" ولكن ليس غير مرئي. وانتهت الزيارة مع قيام الملكة بالتقاط صور أخرى مع أعضاء طاقم المبنى.

العلاج بالبروتون


العلاج بالبروتون هو أداة مبتكرة في مكافحة السرطان. هدفها الأساسي هو الحفاظ على الأنسجة المحيطة بالسرطان المستهدفة بالإشعاع.
هذه الدقة في الاستهداف تجعل العلاج بالبروتونات أداة لا تقدر بثمن في مكافحة السرطانات الموجودة في مناطق يصعب الوصول إليها، مثل الأعضاء الحيوية مثل الدماغ أو النخاع الشوكي.
لطالما استثمرت الملكة "ليتيزيا" في قضية مكافحة السرطان، وتطوير طرق علاجية مبتكرة، ليس فقط للسرطان، ولكن أيضاً للأمراض النادرة، خاصة عند الأطفال.

الملكة ليتيزيا وتطورات الحالة الصحية للملك فيليب

الملكة ليتيزيا والملك فيليب- الصورة من موقع Royal Central

قدمت الملكة "ليتيتزيا" تحديثًاً بشأن صحة زوجها الملك "فيليب"، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس COVID-19 في 9 فبراير.
عندما كانت الملكة في زيارة لمركز العلاج بالبروتونات، أخبرت الصحافة أن الملك "فيليب" يعمل بشكل جيد وبابتسامة.
وكان البيت الملكي الإسباني Casa Real قد أكد أن الفحوصات جاءت إيجابية للملك يوم الأربعاء وأن أعراضه خفيفة. ودخل الحجر الصحي لمدة سبعة أيام، وأُلغيت جميع ارتباطاته الأسبوع الماضي.
لم تظهر أي أعراض على الملكة "ليتيزيا" والأميرة "صوفيا"، 14 عاماً، وكلاهما كانت فحوصتهما سلبية. الابنة الكبرى للملك والملكة، "ليونور"، أميرة أستورياس، 16 عاماً، في المدرسة في ويلز، وبالتالي لم تكن معرضة للإصابة.
في وقت تشخيص حالة الملك، قال البيت الملكي الإسباني إن حالته الصحية جيدة وإنه سيحافظ على نشاطه المؤسسي من مقر إقامته (قصر زارزويلا).

فيروس كورونا وملوك أوروبا


لم يكن الملك "فيليب" هو الوحيد الذي ثبتت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي. فقد كانت نتيجة اختبار ملكة الدنمارك "مارغريت" إيجابية في نفس يوم إصابة الملك "فيليب". كما أنها كانت تظهر عليها أعراض خفيفة فقط.
أيضاً جاءت نتيجة اختبار أمير ويلز إيجابية في اليوم التالي. وكان على اتصال مع والدته الملكة "إليزابيث" البالغة من العمر 95 عاماً، لكن قصر باكنغهام لم يعلق بعد على صحتها.
هذه هي المرة الثانية التي يُصاب فيها الأمير "تشارلز" بالفيروس على الرغم من تلقيه اللقاح، وهو الآن في عزلة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»