جائزة الشارقة للتميز التربوي تدشن جائزة الجوهرة

جائزة الشارقة للتميز التربوي
جائزة الشارقة للتميز التربوي

قامت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم بتدشين جائزة الجوهرة، وذلك من خلال حفل إطلاق استراتيجيتها الجديدة الذي نظمته مساء يوم الجمعة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بمناسبة بدء النسخة الثامنة والعشرين.

ومن خلال الحفل تم الكشف عن الرؤية الجديدة لجائزة الشارقة للتميز التربوي باعتبارها أول جائزة تربوية على مستوى الدولة وانطلاقها برعاية كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث ستحفل بتطورات ومعايير وفئات جديدة لكل منها ما يميزها.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" شملت الاستراتيجية الجديدة للجائزة والتي سعت "الشارقة للتميز التربوي" للعمل بها لتطوير كافة الفئات ثلاث فئات رئيسية هي: فئة الأفراد المتميزين، وفئة المؤسسات المتميزة، والفئة التي تم استحداثها لهذه النسخة وهي "فئة فرق العمل المتميزة".

يذكر أنّ فقرات الحفل أبرزت مراحل تطور الجائزة على مدى 28 عامًا شهدت فوز الكثير من المتميزين والعديد من المتفوقين الذين تركوا بصمة وكانوا قدوة لغيرهم في درب التّميّز لتواصل الجائزة مسيرة تميزها لتحقيق هدفها السامي في نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التّربويّ بمختلف أشكاله ومميزاته.

فقرات الحفل


بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، تلتهما فقرة مسجلة لكلمة أرشيفية لحاكم الشارقة عن التعليم وأهمية دعم التميز في كافة مجالاته .

بعد ذلك تابع الحضور عرضًا مرئيًّا عن تاريخ نشأة الجائزة وقصتها التي بدأت في عام 1994 برؤية حاكم الشارقة لتكون جائزة رائدة في المجال العلميّ التّربويّ وما سعت إليه بخطى حثيثة نحو نشر التّميّز ورعاية المتميزين لإيمانها بأهمية التميّز في دعم عجلة التّطوّر وتحقيق التنمية المستدامة التّي تنشدها الدّولة، وسلط العرض الضوء على جهود الجائزة في البحث دومًا عن المتميزين وفي ظل ظروف استثنائية واصلت خلالها الجائزة رسالتها في نسختها الـ 27 فتحوّلت إلكترونيًّا لتواكب المتغيرات العديدة.

ثم تابع الحضور عرضًا مرئيًّا عن النسخة الجديدة من الجائزة، ثم شاهدوا عرضًا حواريًّا تناول استخدام الجائزة للتطبيقات الحديثة وفئات الجائزة .

تجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة تسعى لتشجيع المبدعين وفق رؤية واستراتيجية مجلس الشارقة للتعليم وهذا التطوّر يشمل جوانب عديدة من حيث المعايير والفئات، فئة الأفراد المتميزين، فئة المعلم المتميز، وفئة القائد التربوي المتميز، وفئة الطالب المتميز، وفئة الوظائف الداعمة المتميزة، وفئة ولي الأمر المتميز.

أما فئة المؤسسات المتميزة فتضم: فئة الحضانات المتميزة، وفئة المدرسة المتميزة، وفئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم، وفي فئة فرق العمل المتميزة المستحدثة، توجد فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة، وفئة مجلس الطلبة المتميز، وفئة فرق العمل المشتركة، وفئة مجلس أولياء الأمور المتميز.

وقد عملت إدارة الجائزة على تطوير معايير الفئات جميعها بما يواكب وتطوّر التعليم في الدولة وطموح الجائزة في دعم الابتكار والإبداع مع المحافظة على الأصالة والعراقة. كما ستشهد الجائزة تدشين التّحول الرقمي المتكامل لجائزة الشارقة للتميز التربوي من خلال إطلاق تطبيق الهاتف الذكي الذي يستطيع المتصفح من خلاله التسجيل في الجائزة والبحث عن تفاصيلها ومعرفة جديدها إلى جانب استحداث آليات جديدة لبوابة المشترك كرفع الملفات وتحميل المشاركات وتقليص خطوات إدخال الأدلة والعمل على استلام كافة المتطلبات وعمليات التقييم والتحكيم للوصول إلى جائزة بلا أوراق باعتباره موقع إلكتروني متكامل يتم من خلاله تسهيل وتطوير وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز لهذه الجائزة.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"