كيف يشكل الهاتف تهديداً لذاكرة طفلك؟

صورة لطفل يتكلم عبر الهاتف
كيف يشكل الهاتف تهديداً لذاكرة طفلك؟
صورة لدماغ
ماذا تفعل الهواتف الذكية بالدماغ؟
صورة لمراهق يتكلم عبر الموبايل
حلول يجب اتباعها
صورة لطفل يتكلم عبر الهاتف
فقدان الذاكرة الرقمي
صورة لطفل يتكلم عبر الهاتف
صورة لدماغ
صورة لمراهق يتكلم عبر الموبايل
صورة لطفل يتكلم عبر الهاتف
4 صور

قد يتسبب المراهقون الذين يقضون الكثير من الوقت على هواتفهم، في إعاقة ذاكرتهم ومهاراتهم الأخرى أيضاً. ربما لا يتعلق الأمر بالمراهقين فحسب، بل يتعلق أيضاً بالآباء الذين يمكّنون أو يعرضون أطفالهم للهواتف الذكية منذ سن مبكرة.
وستلقين معارضة أو غضباً، من الأطفال عند محاولة تقنين الشاشة، لكن عليكِ ألا تضعفي وتصري على ذلك لأسباب، يوردها لك أطباء واختصاصيو الصحة النفسية:

ماذا تفعل الهواتف الذكية بالدماغ؟

ماذا تفعل الهواتف الذكية بالدماغ؟


تشتيت الانتباه هو العيب الرئيسي للهاتف الذكي، بينما الطفولة هي مرحلة حيوية في عملية التطور لتقوية الذاكرة وخلايا الدماغ. بكلمات بسيطة، قد يكون من الصعب على العقل تكوين الذكريات عندما يكون هناك الكثير من المشتتات أو المواقف الفوضوية. يتجنب الأطفال بالتأكيد تعليمات والديهم أو معلميهم، عندما ينغمسون بشكل غير عادي في هواتفهم، ما يعرض عملية التطوير للخطر، حيث يبذل الأطفال جهداً سطحياً في تعلم أي مهارة أو تكييف إحدى القدرات، ومن الأضرار:
تعرّفي إلى المزيد: "طفلي يعاني مشكلة نفسية": الأسباب والأعراض وطرق العلاج

التعرض لإشعاعات زرقاء ضارّة

لا تضر هذه الإشعاعات بالعينين فحسب، بل تضر بخلايا الدماغ أيضاً. حيث يؤثر الضوء الأزرق على القدرة على تذكر الأشياء، ويتداخل مع الذاكرة قصيرة المدى، ويجعل من الصعب التركيز على نشاط واحد.
فعندما يستخدم طفلك الهاتف في وقت متأخر من الليل، فإنه يخدع عقله للاعتقاد بأنه نهار. عندما يحدث هذا، يتوقف الجسم عن إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم. وهو طريقة الجسم الطبيعية لمساعدتنا على الاسترخاء والاستعداد للنوم. نتيجة لذلك، سيبقى الطفل بلا نوم ومرهقاً في اليوم التالي ، غير قادر على إنجاز أي مهمة بكامل طاقتها.

فقدان الذاكرة الرقمي

فقدان الذاكرة الرقمي


فقدان الذاكرة الرقمي، هو حالة ينسى فيها الشخص المعلومات التي وثقها في جهازه لتذكرها. وهذا له تأثير سلبي بشكل خاص على الذاكرة التصويرية، وهي منطقة الدماغ التي تتعرف على الأشكال. حيث يؤدي التركيز الشديد على تحميل صور كل نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى قيام الطفل أو المراهق، بتسجيل كل التفاصيل على الأجهزة الرقمية، ما يقلل من احتمالية تخزين هذه المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.

حلول يجب اتباعها

حلول يجب اتباعها


1 – اسمحي لطفلك بالتعرض بشكل محدود، للهواتف أو أي أجهزة رقمية.
2 - راقبي المدة التي يتحدث فيها الطفل على الهاتف، ومدى قربه من أذنه، وما إذا كان يتحدث أكثر من كونه يكتب.
3 - لا تنسي أن تعرفي أطفالك، بجميع عيوب الهواتف، أو أي أجهزة رقمية بطريقة ودية.
4 - بصرف النظر عن متابعة طفلك للإنترنت، يجب أن تتأكدي من إشراكه في أنشطة بدنية أخرى، أو أعمال منزلية.
5 - أثناء استخدام الهاتف، يجب على الأطفال ارتداء نظارات مضادّة للإرهاق لحماية أعينهم من الأشعة الضارّة.
6 - شجعي فكرة التحدث على الهواتف المزودة بمكبرات الصوت، وتجنب الهواتف القريبة من الأذنين أو استخدام سماعات الأذن.
7 - يجب أن تكون الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ممنوعة بشكل صارم أثناء وقت النوم.


تعرّفي إلى المزيد: يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. عزّزي ابنتك في هذا المجال