"سيدتي" تهنئ قرائها بعيد الفطر بمختارات من قصائد الشعراء

تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
EID AMAL2
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
تهاني عيد الفطر
4 صور


للعيد بهجة لا يعلوها بهجة، فهو فرحة للصغار قبل الكبار، وإعلان الفرح والتواصل الذي يميز البشر، ولا تكتمل الفرحة دون معايدات وتهاني وتبريكات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أو التواصل التقليدية المحببة من زيارات الأقارب والأصدقاء والجيران،

حيث يعزز العيد الحراك الاحتماعي بين البشر، فتعج الأسواق والمطاعم والحدائق والمراكز التجارية وأماكن الترفيه بالناس من كل الأجناس، والقاسم المشترك بين الجميع هو السعادة والبسمة على الوجوه.

بهذه المناسبة الغالية على الجميع تقدم "سيدتي" لكم أجمل تهاني العيد وتتمنى أن تكون أيامكم كلها أعياد، وتتضاءل منغصات الحياة وتزداد مسراتكم.

وهنا نعرض لكم مختارات من بعض قصائد الشعراء المعروفين وكيف تغنوا بالعيد كلِ بطريقته، واستطاعوا نقل تفاصيل دقيقة عن حياة الناس ومشاعرهم وانفعالاتهم والتواصل والمحبة والفرح بينهم، ونقلوا بصدق كيف عكس العيد كل هذه المشاعر في عبارات مؤثرة ومعبرة بذات الوقت.

استمتعوا معنا بهذه المختارات العذبة.



ماذا قال الشعراء في عيد الفطر

كل عام وأنتم بخير

 

الشاعر ابن الرومي

قدِم الفطر صاحباً مودُودا
ومضى الصوم صاحباً محمودا
ذهب الصوم وهو يحكيك نُسْكاً
وأتى الفطرُ هو يحكيك جودا
وشبيهاك لا يَخونانك العَهْـ
ـدَ لعمري بل يرعيان العهودا
وستبقى عليهما ويعُودا
ن كما أنت مُشْتَهٍ أن يعودا
جعل اللَّه عمر شانئك المقْـ
ـصورَ حتماً وعمرَك الممدودا



ابن المعتز

أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ

 


الشاعر محمد الأسمر

هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبر تزرعه وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه:من أضر به ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم دعــا الإله لهذا والرسول معا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
 


المتنبي

 

تهاني عيد الفطر


الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر *** منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ



إيليا أبو ماضي:

يا شاعِرَ الحُسنِ هَذي رَوعَةُ العيدِ
فَاِستَنجِدِ الوَحي وَاِهتُف بِالأَناشيدِ
هَذا النَعيمُ الَّذي كُنتَ تُنشِدُهُ لا تَلهُ عَنهُ بِشَئي غَيرِ مَوجودِ
مَحاسِنُ الصَيفِ في سَهل وَفي جَبَلٍ وَنَشوَةُ الصَيفِ حَتّى في الجَلاميدِ
وَلَستَ تُبصِرُ وَجهاً غَيرَ مُؤتَلِقٍ وَلَستَ تَسمَعُ إِلّا صَوتَ غِرّيدِ
 



مصطفى لطفي المنفلوطي

عساكم من عواده


العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر
ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ
حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبدًا ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ
فاهنأ به واسعد بطالِعه ماضي العزيمةِ نافذَ الأمر
وافاك يحملُ في بشائِرِه ما شِئتَ من عِزٍّ ومِن عُمر