"هدف" يتعاون مع "الطيران المدني" لدعم توظيف السعوديين في مهن النقل الجوي

هدف
"هدف" يتعاون مع "الطيران المدني" لدعم توظيف السعوديين في مهن النقل الجوي

عقد صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" والهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، مذكرة تعاون، لدعم تدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية في المهن المرتبطة بالنقل الجوي وتعزيز فرص توظيفهم واستدامتهم في مختلف أنشطة الطيران المدني.

"هدف" يتعاون مع "الطيران المدني" لدعم توظيف السعوديين في مهن النقل الجوي

بحسب بيان لصندوق "هدف"، أمس الثلاثاء، فإن مذكرة التعاون تهدف إلى تعزيز وتوحيد جهود توطين الكوادر الوطنية في مهن النقل الجوي، وإطلاق مبادرات مشتركة وبرامج تدريبية نوعية لتمكين وتأهيل ودعم السعوديين والسعوديات العاملين في مختلف منشآت القطاع الخاص العاملة في مجالات الطيران المدني، من أجل رفع نسبة مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل واستقرارهم الوظيفي.

وبموجب مذكرة التعاون سيعمل الطرفين على تعزيز العلاقة مع منشآت القطاع الخاص من خلال عقد ورش عمل للتعرف على احتياجات القطاع وللتعريف بالبرامج والمبادرات الداعمة لتوطين مهن قطاع النقل الجوي وكذلك عقد اللقاءات الوظيفية الدورية لتحقيق الاستفادة الأمثل من برامج الصندوق.

كما اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل يضم مختصين لتفعيل مجالات التعاون على أن يتولى فريق العمل تزويد ممثلي الطرفين بتقارير دورية موحدة توضح تقدم سير العمل ومراحل التنفيذ.

هدف

تعد تنمية الموارد البشرية السعودية من أبرز الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي. من هنا انطلقت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -لاتخاذ عدد من الإجراءات والقرارات الهادفة إلى توطين الوظائف، تهيئة وإعداد الشباب السعودي لتحمل مسؤولياته والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، بالإضافة إلى تشجيع ومساعدة شركات القطاع الخاص على توظيف السعوديين، والاستفادة من خدماتهم وإمكاناتهم من خلال تجهيزهم والعمل على تطوير مهاراتهم.

وقد أعطى القائمون على السياسة الاقتصادية في المملكة الأولوية القصوى لهذه المسألة، وعملوا على خلق وتطوير الآليات الحديثة الفعالة لتسريعها وتوجيهها بشكل يتلاءم مع متطلبات سوق العمل المحلية لضمان أكبر قدر من الفائدة للجهات الخاصة وللأفراد، كماً ونوعاً، ودعم الاقتصاد الوطني. ومن هذا المنطلق جاء إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) كمشروع طموح يضمن الاستثمار الناجح في مواردنا البشرية وتغذية القطاع الخاص بهم.