انطلاق الدورة الثانية من "مهرجان قصر الحصن" اليوم

6 صور

تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق مساء اليوم الدورة الثانية من "مهرجان قصر الحصن" وللاطلاع على فعاليته نظمت هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، مساء أول أمس جولة للصحافيين، ومشاهدة جزء من عرض الافتتاح "كفاليا في قصر الحصن" والاطلاع على الأركان الأربعة التي تم تصميمها من وحي تراث الإمارات، كما أعلن عن افتتاح المجمع الثقافي، بمشاركة مهمة في أحداث هذه الدورة التي تستمر لغاية 1 مارس المقبل، والتي تتميز بأنها تتيح للجمهور وللمرة الأولى القيام بجولة على عدد من أجزاء في قصر الحصن، بمساعدة مرشدين يقدمون المعلومات الكافية عن تاريخ وتطور القصر والأدوات المستخدمة في تشييده.

عرض كفاليا
من أبرز فعاليات المهرجان، استعراض كفاليا الذي يعد الأول في الإمارات،ويجمع ما بين الفروسية والعروض الأدائية، و"كفاليا" تمتلك فلسفة خاصة تبرز أهمية الخيول، التي تعدّ جزءاً من الدم البشري على مدى خمسة آلاف عام. ويبرز العرض الثقافة الإماراتية، فخلفية المسرح، ستعرض مجموعة من المشاهد التي تأخذ المشاهد إلى أماكن وأزمنة ومناخات مختلفة.

يضم عرض كفاليا 50 حصاناً تتحرك بحرية، إلى جانب 50 فناناً من المبدعين في مجال الأكروبات، وفنون العرض. وتعود الأحصنة إلى 11 سلالة عريقة من أنحاء العالم أجمع.


معرض تراثي وثقافي
يعكس المعرض قصة أبوظبي وأهلها عبر مجموعة من الصور الفوتوغرافية والشهادات الشفوية والصور التاريخية، التي تدل على تاريخ أبوظبي والدور الرئيس لقصر الحصن، كرمز نابض بالحياة في التراث والثقافة والتقاليد الإماراتية. إذ يحتوي على عدة أقسام مختلفة منها مراحل بناء قصر الحصن، وأهميته كأقدم مبنى في أبو ظبي. كما يبرز المعرض العمران والتاريخ، فهناك جزء من التاريخ الشفاهي، يتعرف من خلاله الجيل الجديد إلى العديد من الأحداث، ومنها القصص حول الذين عاشوا في قصر الحصن. كما يوجد بعض المقتنيات منها باب قصر الحصن ومدفع، وغير ذلك من الأدوات التي كانت تستخدم قديما
يحمل قصر الحصن دلالة خاصة، إذ أنه يمثل حجر الأساس الذي قامت عليه العاصمة أبو ظبي، ويرمز لنحو 250 سنة من التراث والتطور الثقافي الذي تشهده الدولة. لهذا سيتم مناقشة جوانب محددة من المكان وتطوره ضمن الحلقات النقاشية لمهرجان قصر الحصن، وعبرها سيناقش المتحدثون عددا من المواضيع التي ستكشف عن حقائق مثيرة حول قصر الحصن، وستتوزع على خمسة أيام بواقع ساعة من كل يوم تبدأ في السابعة مساء، أولها يوم 22 فبراير بعنوان قصر الحصن رمز سياسي منذ القدم. وسيستعرض المحاضرون مساء 24 فبراير ضيوف قصر الحصن عبر التاريخ، بينما تناقش الأهمية الثقافية لقصر الحصن في الحاضر والمستقبل مساء 25 فبراير، وفي يوم 26 فبراير ستعرض مراحل بناء وتطوير قصر الحصن، وأخيرا سيقدم في مساء الجمعة 28 فبراير محاضرة بعنوان قصر الحصن نواة لبناء العاصمة.

مذاقات القهوة اللذيذة
في زاوية من المعرض يوجد مقهى "القهوة" إذ يمكن للزوار التمتع بمذاقات مختلفة من القهوة الإماراتية العربية، مثل القهوة الإماراتية التقليدية، أو المعطرة، أو القهوة الإماراتية مع القرفة، أو القهوة الإماراتية الخاصة والتي يطلق عليها "خلطة الشيخ زايد" على أنغام عزف الربابة وفي أجواء تجمع ما بين التراث والمعاصرة، والتمتع بتناول الحلويات التقليدية، و التمور.

جولات تعريفية وتثقيفية للزوار، وسيتم فتح منطقة باحة القصر والقلعة الداخلية للسماح للزوار برؤية التطور الذي طرأ على مشروع أبوظبي التاريخي الأكثر أهمية.

كما ستعرف الجولات الزوار على مقر المجلس الاستشاري الوطني، الواقع بقرب أسوار قصر الحصن حيث تم اتخاذ العديد من القرارت التاريخية المهمة.

ستبدأ الجولات خارج البرج الرئيس من الساعة الرابعة والربع عصرا، وستنتهي الجولة الأخيرة في العاشرة والنصف مساء، على أن تنطلق الجولات كل عشر دقائق وتعمل على مبدأ الأولوية وستستغرق مدة ثلاثين دقيقة، وتتكون الجولات من مجموعات صغيرة تتراوح بين 10 إلى 15 شخص في الجولة.