صورة تظهر قصر البديعة مصدر الصورة وكالة الأنباء السعودية واس
قصر البديعة من الخارج
صورة تظهر قصر البديعة مصدر الصورة وكالة الأنباء السعودية واس
قصر البديعة من الداخل
صورة تظهر قصر البديعة مصدر الصورة وكالة الأنباء السعودية واس
صورة تظهر قصر البديعة مصدر الصورة وكالة الأنباء السعودية واس
2 صور
من الممكن أن تكون القصور تراثاً مادياً وتراثا غير مادي، لأنها تعكس حقبة زمنية مختلفة بثقافة معمارية بدائية، كما أنه تمكن معرفة بيئة أجدادنا وحياتهم، وكيف أيضاً تطور العلم.
هذا ما تعرفنا عليه سيّدتي نت من خلال قصر البديعة:

عن القصر

بدايةً كان الملك عبدالعزيز يرتاد القصر مع ضيوفه في فصل الصيف، وكان عند قدومه للرياض يتوجه إلى القصر حتى الظهر، ومن ثم يعود للنوم حتى العصر ويجتمع مع خاصته إلى أن يصلي العصر، وبعد تناول الطعام يخرج ومن معه إلى بطحاء الوادي إلى أن يصلي المغرب ومن ثم يعود إلى الرياض.
استخدم قصر البديعة وملاحقة مسكناً للضيافة الملكية، بعد بناء "قصر المربع" والقصور المجاورة له وانتقال الملك عبدالعزيز له، وفي عام 1954 م أصبح الجزء الجنوبي من القصر مقراً لـ مدرسة الباطن وما زالت حتى الآن شواهد التي تثبت استخدام القصر لأغراض التدريس، أما الجزء الشمالي استخدم مقراً لـ شرطة الباطن.


تاريخ القصر

يعتبر قصر البديعة أحد المعالم التاريخية التي مازالت متواجدة حتى وقتنا هذا، والتي تعكس حقبة زمنية مهمة.


موقع القصر

يقع قصر البديعة الذي أمر الملك عبدالعزيز ببنائه في عام 1353 هـ الموافق 1935 م، على مجرى وادي حنيفة من الجهة الغربية، وبين شعيب أم قصر من الناحية الشمالية، وشعيب غذائية من الناحية الجنوبية


كيفية البناء

لم يكن أسلوب البناء سابقاً كما هو الحال الآن بالرسم على الورق، بل يتم التخطيط على الأرض مباشرة، حيث يقوم البنّاء أو المشرف بعد التعرف على حجم القصر وموقعة، وذلك بوضع خطوط تفصيلية على مقدمة الأرض، وأحياناً تتم الاستعانة ببعض الحبال الصوف أو الحبال الليفية، بعد ذلك يتم وضع خطوط الوحدات والمرافق الداخلية، وتتم مراقبة المشرف أو كما يسمى في الماضي "الإستاد" على مراقبة استقامة الأساسيات وتوازن الأضلاع وحجم السّاحات والغرف وفتحات الباب والمصابيح، ويتم التعديل في هذه المرحلة الأولية قبل بدء التنفيذ.


البناء الهندسي

حُفر أساس القصر بعمق ما يقارب 80 - 120 سم ، وعرض 60 سم، بنيت الجدران الخارجية للقصر بأحجار مختلفة الأحجام، لونها أبيض مشذبة بحيث يمكن البناء حائط القصر بشكل هندسي ومستقيم، وبني أساس الجدران الداخلي للقصر من عروق وطنية سميكة، وتحتوي واجهة المنزل على حجر رُصّ بطريقة منتظمة، لتحمي جدران القصر من أضرار الرطوبة والأمطار، وبهدف أيضاً استغلال مادة الطين الجديدة المتواجدة في وادي حنيفة، حيث بني الجزء السفلي من القصر من خلال رص كتل من الطين المخلوط بين الأحجار على شكل صفوف مستقيمة تدك بالأيدي أو بالألواح الخشبية صنعت لهذا الغرض، أما الأجزاء العلوية والشرفات الخارجية والداخلية وبعض من أضلع الجدران الصغيرة مبنية من الطوب واللبن.
ويكسي جميع جدران القصر من الداخل والخارج طوب طيني، وتتم تغطيته بطبقة رقيقة من الجص الأبيض، أما أعمدة القصر يتم بناؤها بواسطة أحجار أسطوانية، والربط بين هذه الأعمدة بألواح حجرية مربعة الشكل تثبت فوق رؤوس الأعمدة.