"إثراء" يحتضن معرض "أماكن" التشكيلي بمشاركة 28 رساماً عالمياً

الرسام العراقي غسان غائب يقدم شرحاً عن أعمالة الفنية في المعرض
الرسام العراقي غسان غائب يقدم شرحاً عن أعمالة الفنية في المعرض
مديرة متحف إثراء فرح أبوشليح
مديرة متحف إثراء فرح أبوشليح
الرسامون المشاركون في المعرض في لقطة جماعية عند مدخل المعرض
الرسامون المشاركون في المعرض في لقطة جماعية عند مدخل المعرض
الرسام العراقي غسان غائب يقدم شرحاً عن أعمالة الفنية في المعرض
مديرة متحف إثراء فرح أبوشليح
الرسامون المشاركون في المعرض في لقطة جماعية عند مدخل المعرض
3 صور


أحتضن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، للمرة الأولى بين جنابته المعرض التشكيلي العالمي (أماكن) والذي انطلقت فعالياته مساء يوم الخميس بالتعاون مع "ساك"وبمشاركة، نحو 28 فناناً تشكيلياً من داخل المملكة وخارجها يقدمون خلالها أعمالاً فنية متميزة.
ويأتي معرض أماكن، والذي ينظم في المنطقة الشرقية في نسخته التاسعة، لهذا العام ضمن مبادرة 21,39 فن جدة، على ربط الفّن، بالمكان، والعلاقة، التي ترتبط بهم، بغرض تحقيق، هدف جمالية القطع الفنّية، داخل البقعة المكانية وما يُحيط بكليهما.
ويضم المعرض مجموعة من الصور التي تزخر، بعمق العلاقة التشاركية، بحيث حرص كل فنان مشارك بتوطيد نوعية المكان، من خلال التعبير عن ذلك بأساليب ومواد مختلفة بلغة قوية من خلال استخدام النيون، والرسم، والكتب، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، بجانب الشّعر والأفلام.
من جانبها أكدت فرح أبوشليح مديرة متحف "إثراء" على أهمية مّد جسور التواصل مع العديد من المؤسسات الثقافية، حيث يعد رسالة فنّية ومصدراً لإلهام زائريه، باعتباره ينظم بالمنطقة الشرقية للمرة الأولى حيث قالت: "إن المعرض بما يحويه من لوحات فنّية ومشاركات متنوّعة ثرية، تم العمل على تطويرها أثناء جائحة كورونا، ما شكّل لدى الفنانين أيقونة مكانية في عالم الفّن المتوهج، منوهتاً بأن المعرض سيكون بمثابة نافذة يطل منه الزائر ليرى ما يدهشه، من حيث الحرفية والمفهوم والمضمون، بوصفه متنوّعاً يضم نخبة من الفنّانين منهم الحداثيون، والذين استخدموا في أعمالهم أساليب الفنّ المعاصر.