في يوم ميلادها الـ85.. من هي ملكة النرويج سونيا؟

الملكة سونيا- الصورة من حساب البيت الملكي النرويجي على إنستغرام
الملكة سونيا- الصورة من حساب البيت الملكي النرويجي على إنستغرام
وافق يوم أمس، 4 يوليو، يوم ميلاد الملكة "سونيا" النرويجية زوجة الملك "هارالد". وقد اصدر حساب البيت الملكي النرويجي ثلاث صور للملكة إحتفالاً بيوم ميلادها. ولهذه المناسبة، سننظر إلى الوراء في حياة الملكة وبعض الإنجازات التي حققتها كملكة للنرويج.

نشأة الملكة سونيا وتعليمها


ولدت "سونيا هارالدسن" نشأت في أوسلو، لتكون الابنة الصغرى لتاجر الملابس "كارل أوغست هارالدسن" وزوجته "داغني هارالدسن". لديها ثلاثة أشقاء أكبر منها؛ شقيقان وأخت واحدة.
حصلت الملكة على دبلوم في الخياطة من مدرسة أوسلو المهنية، ودبلوم من المدرسة المهنية في لوزان، سويسرا، حيث درست المحاسبة وتصميم الأزياء والعلوم الاجتماعية. بعد دراستها في سويسرا، عادت إلى النرويج وحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الفرنسية والإنجليزية وتاريخ الفن من جامعة أوسلو.

علاقة الملكة سونيا بالملك هارالد


تمت خطبة الملكة "سونيا" لولي العهد آنذاك، "هارالد" في مارس 1968. كان هذا نتيجة سنوات من النضال من أجل الزواج. أوضح ولي العهد لوالده الملك "أولاف الخامس" أنه سيبقى غير متزوج مدى الحياة ما لم يتزوجها.
جنباً إلى جنب مع الملك "هارالد"، الملكة "سونيا" لديها طفلان؛ الأميرة "مارثا لويز" وملك النرويج المستقبلي ولي العهد "هاكون".

دور الملكة سونيا في العائلة المالكة


سرعان ما جعلت "سونيا" نفسها تلعب دوراً مهماً في العائلة المالكة النرويجية وتولت واجبات ملكية مثل السفر على نطاق واسع داخل النرويج وخارجها. في عام 1972، شاركت في إنشاء صندوق الأميرة "مارثا لويز"، الذي يقدم المساعدة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في النرويج. من عام 1987 إلى عام 1990، شغلت ولية العهد الأميرة "سونيا"- آنذاك- منصب نائب رئيس الصليب الأحمر النرويجي. كانت مسؤولة عن الأنشطة الدولية للمنظمة. كانت جزءاً من وفد الصليب الأحمر إلى بوتسوانا وزيمبابوي في عام 1989.
بعد وفاة الملك "أولاف الخامس" في 17 يناير 1991، أصبحت "سونيا" أول ملكة للنرويج منذ 53 عاماً.
لطالما كانت الملكة مهتمة بالفن وهي نفسها فنانة تحظى باحترام كبير وعرضت فنها في النرويج وخارجها. ركزت الملكة أيضاً على دور المرأة في النرويج، وفي الشهر الماضي، ألقت الملكة خطاباً أعربت فيه عن رغبتها في أن يكون هناك المزيد من القيادات النسائية في النرويج.
في نوفمبر 2016، تم نقل منزل طفولة الملكة "سونيا" من أوسلو إلى مايهوجين في ليلهامر حيث تم إنشاء المنزل وعرضه في متحف مايهوجين. الفيلا من عام 1935، وبسبب التطور في المنطقة، كان من المفترض أن يتم هدم المنزل. ولكن حفاظًاً على المنزل وقيمته التاريخية، تم الاتفاق على نقل المنزل وتحويله إلى متحف.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»