بعد 25 عاماً من غرقه.. منتجع إيبيكوين السياحي يعود للظهور

أطلال فيلا إيبيكوين
أطلال فيلا إيبيكوين - الصورة من وكالة فرانس برس

أصبح منتجع فيلا إيبيكوين السابق في الأرجنتين مقصداً للسياح الذين يودون الاطلاع على ما آل إليه هذا المنتجع السياحي الضخم، بعدما أضحى اليوم بمثابة مقبرة تحتوي على ذكريات لآخر مرة استمتع بها المصطافون قبل أن تغمره عاصفة قوية عام 1985.

منتجع مزدهر

وكان هذا المكان المهجور سابقاً منتجعاً مزدهراً يجذب الزوار من كافة أنحاء العالم، ويستوعب حوالي 5000 شخص، ويلبي احتياجاتهم مع 280 شركة، وكان المصطافون يسافرون إلى القرية بالقطار للاستمتاع بمياه البحيرة الهادئة.

قصة غرقه

وفي 10 نوفمبر 1985، أدت عاصفة مطرية إلى تدمير سد بحيرة إيبيكوين المجاورة، ما تسبب في فيضان مدمر أغرق المنتجع بأكمله، وظل على هذه الحال لمدة 25 عاماً، قبل أن تظهر أطلاله خلال عام 2010 عندما تراجعت مستويات المياه، ما جعله وجهة للسياح الراغبين هذه المرة بمشاهدة الأنقاض.

فيلا إيبيكوين - الصورة من وكالة فرانس برس

موقعه

ويقع المنتجع المهجور على بعد حوالي 500 ميل إلى الغرب من العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، ويجتذب السياح الأرجنتينيين الذين يرغبون بالاطلاع على ما حلّ بالمنتجع بعد هذه السنوات الطويلة.
تابعي المزيد: رحلتها استمرت 22 عاما.. عائلة تعود إلى الأرجنتين بعد زيارة 102 بلد حول العالم

أحد أكبر الوجهات السياحية

يذكر أن منتجع إيبيكوين كان في أوجه في عشرينيات القرن الماضي، وكان يعد واحداً من أكبر الوجهات السياحية في البلاد وتم بناؤه في البداية كمدينة سبا نظراً لارتفاع نسبة الملح في البحيرة، الذي كان يُعتقد أنه قادر على علاج الأمراض المختلفة، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
لكن نتيجة لكمية الملح في الماء، ماتت الأشجار التي غمرتها البحيرة في عاصفة عام 1985 وبقيت على شكل هياكل متحجرة، وأصبحت الآن بيضاء شبحية.

هياكل الأشجار المتحجرة التي أصبحت الآن بيضاء شبحية - الصورة من slate

موقع تصوير

وتم استخدام الموقع في عديد من الأفلام كموقع للتصوير، بما في ذلك فيلم داركنس أند سون الذي قامت ببطولته آمبر هيرد.

يمكنكم متابعة أخبار الأخبار عبر تويتر "سيدتي".