جامعة أم القرى تتيح التقديم على برامج السنة الأولى التأهيلية والدبلومات المدفوعة

جامعة أم القرى
جامعة أم القرى تتيح التقديم على برامج السنة الأولى التأهيلية والدبلومات المدفوعة

كشفت جامعة أم القرى، ممثلة في عمادة القبول والتسجيل، عن تفاصيل التقديم على برامج السنة الأولى التأهيلية والدبلومات المدفوعة للعام الجامعي 1444هـ، وأوضحت جامعة أم القرى، أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل البرامج بكل سهولة من خلال الدخول على موقع الجامعة الإلكتروني الرسمي.

كما أشارت جامعة أم القرى، إلى أنه يمكن التقديم من خلال بوابة القبول الموحد على موقع الجامعة.

جامعة أم القرى

تحتل المملكة العربية السعودية موقع الصدارة بين دول العالم الإسلامي، بفضل مكانتها الدينية، وأهميتها التاريخية والحضارية، ففيها قبلة المسلمين؛ حيث يتجه إليها المسلمون في صلاتهم كل يوم، كما أن أفئدة الملايين من البشر تهوي إلى مكة المكرمة لأداء الحج والعمرة، وفي العصر الحديث، أصبحت المملكة الأنموذج للدولة الإسلامية، التي تأخذ بمستجدات الحضارة الحديثة، مع المحافظة على أصالتها وخصوصياتها، وتميز سياستها الداخلية والخارجية المبنية على دستور الشرع القويم.

وتتمتع المملكة، اليوم، بفضل سياستها الحكيمة بمركز ثقل عالمي، يؤهلها لممارسة دور ذي نفوذ وتأثير في مجريات السياسة والاقتصاد الدوليين، كما حققت خطط التنمية الخمسية؛ التي أخذت بها البلاد منذ ثلاثين عاماً مضت، طفرة من النهوض والإسراع بحركة النمو قل أن تتاح لكثير من البلدان، وقد اتجهت فيها أيدي البناء والتطوير، في سياسة متوازنة، إلى بناء المرافق والتجهيزات الأساسية، جنباً إلى جنب مع بناء الرجال وإعداد الأجيال.

كان من أوائل اهتمامات الدولة العناية بحركة الفكر والتربية والتعليم، ورعاية طلاب العلم، حيث تم إنشاء أول مديرية عامة للمعارف، وتوالى افتتاح المدارس في مناطق المملكة، وتجهيزها، ومدها بالمدرسين من داخل البلاد وخارجها.

ومن أوائل المعاهد التي تم تأسيسها المعهد العلمي بمكة المكرمة عام 1345هـ /1926م، ومدرسة تحضير البعثات بمكة سنة 1355هـ/ 1936م، ودار التوحيد بالطائف سنة 1368هـ، كما تم نشر المعاهد العلمية والمدارس في مختلف المدن والمناطق.

وفي عام 1369هـ، أمر الملك عبدالعزيز بتأسيس كلية الشريعة في مكة المكرمة، لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية إنشاءً في البلاد، ونواة لجامعة "أم القرى"، والكلية الأم فيها.

وتظل جامعة أم القرى، رغم حداثة قيامها في هيئتها وترسيمها الحالي، من أكثر الجامعات تميزا بحكم موقعها وعراقتها، فقد برزت جامعة أم القرى، كمؤسسة أكاديمية ذات سمعة علمية كبيرة في علوم الشريعة والتربية والدراسات الإسلامية، علاوة على التخصصات العلمية والتطبيقية الحديثة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر