3 محميات طبيعية لعشاق المغامرات

3 محميات طبيعية لعشاق المغامرات
«سيرينجيتي» هو المتنزه الأقدم في تنزانيا
متنزه «يلوستون» الوطني موطن للحياة البرية
متنزه «يلوستون» الوطني موطن للحياة البرية
المنطاد الهوائي نشاط ممتع في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
المنطاد الهوائي نشاط ممتع في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
الفيلة أثناء عبورها النهر في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
الفيلة أثناء عبورها النهر في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
إطلالة على متنزه «يلوستون» الوطني الواقع على قمة بركان خامد
إطلالة على متنزه «يلوستون» الوطني الواقع على قمة بركان خامد
لقطة لأحد الشلالات في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
لقطة لأحد الشلالات في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
لقطة لـ «جراند كانيون»، في «يلوستون»
لقطة لـ «جراند كانيون»، في «يلوستون»
لقطة لإحدى الصور الطبيعية الأخاذة في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
لقطة لإحدى الصور الطبيعية الأخاذة في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
حديقة «فيوردلاند» الوطنية هي موطن لسلسة من المضايق الجليدية
حديقة «فيوردلاند» الوطنية هي موطن لسلسة من المضايق الجليدية
3 محميات طبيعية لعشاق المغامرات
متنزه «يلوستون» الوطني موطن للحياة البرية
المنطاد الهوائي نشاط ممتع في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
الفيلة أثناء عبورها النهر في متنزه «سيرينجيتي» الوطني
إطلالة على متنزه «يلوستون» الوطني الواقع على قمة بركان خامد
لقطة لأحد الشلالات في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
لقطة لـ «جراند كانيون»، في «يلوستون»
لقطة لإحدى الصور الطبيعية الأخاذة في حديقة «فيوردلاند» الوطنية
حديقة «فيوردلاند» الوطنية هي موطن لسلسة من المضايق الجليدية
9 صور

حماية النظام البيئي مسؤولية بشرية، يقوم بها البعض من أفراد، ومؤسسات، ودول، ومنظمات.. من وجوه الحماية، إنشاء المتنزهات الوطنية لحماية النظم البيئية الأكثر تنوعاً على الأرض والسماح بمعاينة المناظر الطبيعية الجذابة والحياة البرية المذهلة، علماً أن استكشاف المتنزهات الطبيعية الأخاذة، من أعمق الوديان إلى أعلى القمم، سواء كان ذلك عن طريق الرحلات أو ركوب الدراجات في الجبال أو تسلق الصخور أو حتى التجديف بالكاياك... هو هدف بعض المسافرين. في هذا الإطار، تقدّم «سيدتي» أجمل 3 محميات طبيعية منتشرة حول العالم جديرة بالزيارة.

1 متنزه «سيرينجيتي» الوطني

الفيلة أثناء عبورها النهر في متنزه «سيرينجيتي» الوطني


يعدّ متنزه «سيرينجيتي» الوطني معلماً سياحيّاً عالميّاً، وقد سبق أن أُضيف إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1981. هو أقدم متنزّه في شمال وسط تنزانيا، ويشتهر بالهجرة السنوية للحيوانات البرية، ويقصده الزائرون لمشاهدة الأسود، والفهود، والجواميس، ووحيدي القرن، والظباء، والغزلان. يمتدّ المتنزه على مساحة تربو عن 14 ألف كيلومتر مربع، ويضمّ أكثر من 4000 أسد و1000 نمر و550 فهداً ونحو 500 نوع من الطيور، كلها تعيش في مساحة تقارب 15 ألف كيلومتر مربع. هناك، يحلو الانضمام في رحلة سفاري واستكشاف سهول «سيرينجيتي» اللامتناهية المليئة بالأشجار. تعيش التماسيح في المستنقعات بالقرب من نهر «مارا». كما كان سجّل أكثر من 350 نوعاً من الطيور، بما في ذلك النعام والنسور وطيور النحام. للراغبين بمراقبة الحياة البرية.
ينصح بزيارة المتنزه، خلال الأشهر الأكثر جفافاً (من يونيو إلى أكتوبر)، كما في يونيو ويوليو، لأن هجرة الحيوانات البرية المذهلة تطأ السهول عادةً، في هذا الوقت. للراغبين برؤية الحيوانات المفترسة أثناء العمل، فينصح بالزيارة في أواخر يناير أو فبراير. في الآتي، لمحة عن النشاطات في متنزه «سيرينجيتي» الوطني:
• منطاد الهواء الساخن: «سيرينجيتي» مترام؛ لذا هو يُستكشف غالباً، في رحلة بوساطة منطاد الهواء الساخن، الرحلة التي ستمنح السائح إطلالة خلابة على المتنزه. ينصح بالذهاب في الصباح الباكر لرؤية شروق الشمس عبر شبه الجزيرة، ومعاينة استيقاظ الحيوانات أثناء ركضها بحثاً عن ملجأ أو لمواصلة هجرتها.
• التعرّف إلى ثقافة وأسلوب حياة «ماساي سيرينجيتي»: هي موطن لقبيلة «ماساي» التي تعكس الثقافة القديمة وأسلوب الحياة في أفريقيا. ينصح بزيارة قرية «ماساي» لاستكشاف طريقة عيش أهلها التقليدية وثقافتهم وطبيعتهم. يمكن للسائح التعرف إلى عادات «الماساي» وطقوسهم وتقاليدهم، وزيارة عدد قليل من أماكن معيشتهم، وحتى شراء هدايا الحرف اليدوية المصنوعة باستخدام الأساليب التقليدية.

تابعوا المزيد: إستونيا وجهة سياحية غير مكلفة

2 متنزه «يلوستون» الوطني

إطلالة على متنزه «يلوستون» الوطني الواقع على قمة بركان خامد


يقع متنزه «يلوستون» الوطني الطبيعي الضخم، الذي تبلغ مساحته 3500 ميل مربع، على قمة بركان خامد، وينتشر من ولاية «وايومنغ» إلى ولاية «أيداهو» في الولايات المتحدة الأميركيّة. يحتوي المتنزّه على أخاديد عميقة وغابات مورقة وأكبر عدد من الينابيع الحارّة في العالم، وهو موطن لمجموعة كاملة من الحياة البرية، بما في ذلك الدببة والذئاب. في الأول من مارس عام 1872، أصبح «يلوستون» متنزهاً وطنياً. على مساحة 2.2 مليون فدان، يتمتع الزائرون بفرص لا مثيل لها لمراقبة الحياة البرية، في نظام بيئي سليم، واستكشاف المناطق الحرارية الأرضية التي تحتوي على نحو نصف الينابيع الحارة النشطة في العالم، ومشاهدة العجائب الجيولوجية مثل: «جراند كانيون» لنهر «يلوستون». هناك بعض الاعتبارات المهمة للمساعدة في جعل هذه الزيارة ناجحة، أهمها: شراء تذكرة دخول الحديقة الخاصة بالزائر عبر الإنترنت، علماً أن الحجوزات غير مطلوبة لدخول المتنزه، بل مجرد تصريح دخول، مع الأخذ في الاعتبار أن الصيف مزدحم. لذا، من الواجب الاستعداد للحشود عند بوابات الدخول، وفي مشاهد الحياة البرية على جانب الطريق. أضف إلى ذلك، التحقق من حالة الطريق، إذ تفتح غالبية طرق المتنزهات في منتصف أبريل. لكن، قد يستلزم الطقس الإغلاق في أي وقت. ويجب الاستعداد لتغيرات الطقس، إذ يترتب على السائح توقع تقلبات كبيرة في درجات الحرارة أو هطول أمطار أو ثلوج خلال كل شهر من العام. بغض النظر عن موعد الزيارة، ينصح بإحضار سترة دافئة وما يقي من المطر. عند الزيارة، تحلو مشاهد ينابيع السخانات، أثناء تفجرها، والينابيع الساخنة الملونة العملاقة، فضلاً عن الحيوانات البرية في موطنها الطبيعي، الحيوانات التي تشتمل، على: الدببة الرمادية والذئاب الرمادية وأكبر قطيع من البيسون البري في العالم والنسور الصلعاء والذهبية والبجع... فضلاً عن تجربة «جراند كانيون يلوستون»، تلفت مشاهد جدران الوادي الوردي والأصفر التي تشكل جوانب ثلاثة شلالات رائعة. المكان ملهم للغاية لدرجة أن الإطلالة على الشلالات السفلى تسمى «نقطة الفنان».

تابعوا المزيد: 4 أماكن سياحية في مدينة نيس الفرنسية

3 حديقة «فيوردلاند» الوطنيّة

لقطة لإحدى الصور الطبيعية الأخاذة في حديقة «فيوردلاند» الوطنية


هي الحديقة الوطنية الأكبر مساحة، في نيوزيلندا، التي أعادت فتح حدودها بالكامل للزوار من كافة دول العالم منذ إغلاقها بسبب جائحة «كوفيد_19».
تمتد الحديقة على مساحة تربو عن 12 ألف كيلومتر، وتمثل إحدى من أكبر المتنزهات في العالم. الحديقة موطن لسلسلة رائعة من المضائق الجليديّة، وأهمّها «ميلفورد ساوند»، أكثر الوجهات زيارة في البلد، والمضيق البحري الوحيد في «المتنزه»، الذي يمكن الوصول إليه عن طريق البرّ.
تبعد الحديقة أكثر من أربع ساعات، بوساطة السيارة، انطلاقاً من «كوينزلاند». الجبال والشلالات والحياة البرية والعزلة التامة، كلّها مميزات «ميلفورد ساوند»، العنوان السياحي الذي لا مثيل له في أي مكان آخر على وجه الأرض. عند الزيارة، يحلو التنزه في مسار «هوليفورد»، لاستكشاف واحدة من أفضل البيئات البرية في نيوزيلندا والوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها، سيراً على القدمين. في حديقة «فيوردلاند» الوطنية أيضاً، تحلو رحلات التنزه، وعلى رأسها المشي لمسافات طويلة في «مسار هوليفورد».
مهما كانت النزهة التي تستغرق أياماً عدة، في متنزه «فيوردلاند» الوطني، فإن المناظر الطبيعية مذهلة. بالإضافة إلى استقلال قارب إلى شلالات «بوين»، الشلال الأكبر في «ميلفورد ساوند»، وإلقاء نظرة فاحصة عن طريق ركوب عبارة قصيرة، ثم المشي لمسافة 300 متر للوصول إلى نقطة المشاهدة.

تابعوا المزيد: رومانيا وجهة جذابة مليئة بالتناقضات