"التعليم المدرسي" تؤكد حرصها على توفير احتياجات الميدان التربوي

زيارة القاسم لعدد من المدارس. الصورة من "وام"
زيارة القاسم لعدد من المدارس. الصورة من "وام"
لقاء محمد القاسم مع المعلمين أثناء جولته الميدانية. الصورة من "وام"
لقاء محمد القاسم مع المعلمين أثناء جولته الميدانية. الصورة من "وام"
زيارة القاسم لعدد من المدارس. الصورة من "وام"
لقاء محمد القاسم مع المعلمين أثناء جولته الميدانية. الصورة من "وام"
2 صور

تحرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على توفير كافة احتياجات الميدان التربوي بما يسهم في استدامة العملية التعليمية واستقرارها في مختلف المدارس الحكومية في الدولة، حيث تعمل مختلف فرق المؤسسة في الميدان على توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلبة من شأنها الارتقاء بحصيلتهم المعرفية والمهارية والأخذ بهم إلى آفاق واسعة من التطوير والمواكبة.

سير العملية التعليمية

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" قام "محمد القاسم" مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالإنابة بعمل زيارة لعدد من المدارس في إمارات أبو ظبي والفجيرة ورأس الخيمة شملت كل من مدرسة الشويب للتعليم الأساسي والثانوي بنين ومدرسة المسيرة ومدرسة شعم للتعليم الأساسي بنين والثانوي وروضة المعرفة وذلك بهدف الاطلاع على سير العملية التعليمية في تلك المدارس والوقوف على احتياجات الميدان التربوي هناك تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي 2022-2023 وتماشيًا كذلك مع نهج المؤسسة القائم على التواصل المباشر والدائم مع مختلف مكونات المجتمع التربوي من طلبة ومعلمين وأولياء أمور.

وقد اشتملت الجولة على تنظيم مجلسين لأولياء الأمور في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة بمشاركة "يوسف عبدالله البطران" عضو المجلس الوطني الاتحادي، و"أحمد عبد الله الشحي" عضو المجلس الوطني الاتحادي، و"راشد عبيد الحفيتي" رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية في حكومة الفجيرة، وبحضور عدد من القيادات التربوية وجمع من أولياء الأمور وذلك بهدف توثيق الشراكة القائمة معهم وتدعيمها بالشكل الأمثل باعتبارهم رافدًا أساسيًّا من روافد الارتقاء بالمنظومة التعليمية وشركاء في خطط ريادة القطاع التعليمي.

وبين "القاسم" خلال حديثه إلى أولياء الأمور أنّ مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أولت أهمية كبيرة لأدوارهم وتطلعاتهم من أجل المضي قدمًا في تطوير التعليم في الدولة، كما أكد على أهمية تكامل الأدوار والشراكة الحقيقة مع أولياء أمور الطلبة باعتبارهم شركاء في المسؤولية وفي صياغة الخطط التربوية إذ يعتبر ذلك ضمانة لتحقيق مستهدفات الدولة في ملف التعليم.

وأشار "القاسم" إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد مشاركة فعلية لأولياء أمور الطلبة ومختلف مكونات المجتمع التربوي في العديد من المبادرات والخطط التربوية وذلك التزامًا برؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية إشراك أولياء الأمور في التخطيط للعلمية التربوية ومساندتهم كذلك لخطط تطويرها بما ينعكس في المحصلة النهائية على جودة التعليم ومخرجاته التربوية.

الجولات الميدانية

وبين أنّ الجولات الميدانية التي تقوم بها قيادة المؤسسة ومختلف فرقها من شأنها توفير الدعم الكامل للميدان التربوي لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية وتطلعات القيادة الرشيدة التي جعلت من التعليم محركًا جوهريًّا لمختلف الخطط التنموية المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة والتي ارتكزت في مجملها على جودة المخرجات التربوية للمنظومة التعليمية الوطنية وقدرتها مستقبلًا على قيادة دفة التطوير والتحديث في كافة المجالات التي تعول عليها القيادة الرشيدة لاستدامة ريادة الدولة على المستوى العالمي.

التواصل المباشر مع كافة أطراف العملية التعليمية

يذكر أنّ "القاسم" أكد على تبني نهج التواصل المباشر مع كافة أطراف العملية التعليمية إذ يتطلب تحقيق قفزة نوعية في المنظومة التعليمية الوطنية حشد كافة الجهود وتوحيدها لإحداث حراك تربوي بناء يستهدف توفير ممكنات ريادتها وتقدمها عبر الاستفادة من الخبرات المتاحة وتطويرها واستلهام أفضل التجارب التعليمية عالميًّا وتطبيقها في الميدان بما ينسجم مع الأولويات الوطنية في الشأن التعليمي، وأوضح أنّ الجولات الميدانية ستتواصل على مدار العام لتشمل كافة المدارس الحكومية من أجل الحفاظ على تواصل فعال مع الميدان التربوي.

كما اطلع خلال جولته على المدارس المذكورة على جاهزيتها ومدى تلبيتها لمتطلبات العملية التعليمية، كما تفقد المختبرات العلمية في تلك المدارس وكافة مرافقها التعليمية إلى جانب لقائه مع عدد من المعلمين والقيادات المدرسية والطلبة للتعرف على سير العملية التعليمية واقتراحاتهم وآرائهم في هذا الشأن.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر