بلدة إيطالية تدفع لزوارها الأموال في محاولة لتنشيط السياحة

صورة مطار تريست الإيطالي
مطار تريست الإيطالي
معلم سياحي في إيطاليا
أحد المعالم السياحية في إيطاليا
صورة مطار تريست الإيطالي
معلم سياحي في إيطاليا
2 صور

قررت بلدة إيطالية، اتخاذ بعض القرارات الجديدة، في محاولة للترويج لقطاع السياحة بداخلها، بعد اعتبارها من ضمن أقل المناطق السياحية زيارة في إيطاليا.

وبحسب ما ذكرته بعض التقارير الصحفية، فإنه لإحياء قطاع السياحة في مدينة فريولي فينيتسيا جوليا الإيطالية، فكرت الإدارة في دفع أموال للأشخاص الذين يزورونها من خلال المخطط الجديد الذي تم تقديمه مؤخرًا، وبصرف النظر عن ذلك، أكدت الإدارة أن جميع الزوار سيكونون مؤهلين للسفر عبر البلاد بالقطار دون الخضوع للمدفوعات، حيث أكد المسؤولون أنهم سيدفعون أجور القطار للزوار في أي مكان في إيطاليا.

وأكد المسؤولون أنهم سيمنحون الزوار بطاقة لجذب عدد كبير من الزوار إلى هذه المنطقة، ومن خلال هذه البطاقة، يمكن للزوار الدخول مجانًا إلى المتاحف، ووسائل النقل العام المجانية، فضلاً عن الخصومات في أماكن أخرى.

ووفقًا للتقرير، سيكون جميع السياح مؤهلين للسفر في قطارات ترينيتاليا التي تديرها الدولة، من الخطوط الإقليمية المنتظمة إلى Intercity، بالإضافة إلى خطوط Frecce عالية السرعة.

ولهذا الغرض، يتعين على الزوار حجز باقة، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا الإقامة في فندق مشارك في المبادرة، حيث ذكر تقرير لشبكة CNN أنه سيتم خصم سعر تذكرة العودة كخصم من الإجمالي، عندما يحجز الزائر باقة لمدة ليلتين.

وعلى الرغم من أن المخطط لا ينطبق على مدينة البندقية الإيطالية، حيث سيتعين على المرء الدفع مقابل زيارتها، فإنه في وقت سابق، ذكرت السلطات أنه اعتبارًا من 1 يناير 2023، سيخضع جميع المسافرين الذين يخططون لزيارة البندقية لدفع رسوم.

وقالت السلطات إن التذاكر ستتراوح من 3.25 دولار إلى 10.85 دولار، في حين أن السعر سيعتمد على الوقت من العام، وأيضًا، سيؤدي عدم وجود تذكرة صالحة إلى رفض السلطات في هذه المدينة عند مدخل البندقية.

وبحسب تقرير صادر عن رابطة تجار التجزئة Comfommercio بالمدينة، سيصل دخل السياحة في إيطاليا إلى ما يقرب من 17 مليار يورو من العائدات هذا الصيف.

وأضاف أن معظم زوار إيطاليا ينتمون إلى الولايات المتحدة، بإجمالي 2.2 مليون زائر أمريكي كان من المتوقع أن يجلبوا للبلاد 2.1 مليار يورو لفترة ما بين يوليو وسبتمبر أو 20٪ أكثر مقارنة بمستويات ما قبل الوباء.

الارتفاع الأخير في إشغال الغرف وعدد الوافدين هو البلد الواقع في النصف الأول، مما يدل على أن الدولة الأوروبية تتعافى من الأضرار الناجمة عن الفيروس، على الرغم من أن ربع مليون وظيفة في قطاع السفر والسياحة الإيطالي ستظل شاغرة هذا العام، وفقًا لتحليل المجلس العالمي للسفر والسياحة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر