تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق حملة تعزز التلاحم المجتمعي كمسؤولية اجتماعية وذاتية

 تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق حملة تعزز التلاحم المجتمعي كمسؤولية اجتماعية وذاتية. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي
تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق حملة تعزز التلاحم المجتمعي كمسؤولية اجتماعية وذاتية. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي حملة "التلاحم المجتمعي" والتي جاءت تحت شعار "مجتمع واحد"، وتهدف الحملة لتعزيز التلاحم المجتمعي بين مختلف أفراد المجتمع، وذلك عبر تعزيز التعاون وتكريس شعور الانتماء المشترك لبناء مجتمع متسامح ومتماسك.

غرس قيم المحبة والتلاحم وترسيخ ثقافة التعايش السلمي

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي بين المدير التنفيذي لمكتب الشؤون الاستراتيجية والمدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي "محمد هلال البلوشي" أنّ الدائرة تعمل على خلق بيئة تعزز روح التعاون الاجتماعي من خلال بناء مجتمع تتمتع جميع فئاته وشرائحه بالازدهار والتطور والتقدم، لاسيما أنها تمنح الأفراد والأسر والمؤسسات والجهات الفرصة للقيام بدور يمكنهم من المساهمة والمشاركة بشكل فعّال في تكوين مجتمع متماسك.

وأكد "البلوشي" أنّ دولة الإمارات تعتبر من أكثر الدول التي تحتضن ثقافات متعددة ومتنوعة في ظل وجود جنسيات مختلفة تعيش بتناغم على أرضها من شتى أنحاء العالم، وهو ما حرص عليه "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" _رحمه الله_، بغرس قيم المحبة والتلاحم وترسيخ ثقافة التعايش السلمي لتكون نموذجًا إيجابيًّا بين الدول في احترام الآخرين بما يتماشى مع القيم والعادات والتقاليد مع المحافظة على الهوية والقيم الوطنية.
كما أوضح "البلوشي" أنّ دائرة تنمية المجتمع تسعى إلى تعزيز روح المشاركة عبر توعية أفراد المجتمع، وبث مشاعر الانتماء والفخر بالقيم الوطنية والثقافات الدولية المتنوعة بين الأفراد في بيئة مجتمعية متلاحمة ومتضامنة توفر فرص العيش الكريم للجميع، بما يخلق مجتمعًا قوامه الاستقرار والحياة الهانئة.

بث روح العمل الجماعي

تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة تركز على بث روح العمل الجماعي في المجتمع عبر منح الأفراد أو الجهات والمؤسسات والفرق المتخصصة فرص للتطوع باختلاف أشكاله، فضلاً عن العمل على تفعيل دور القطاع الثالث والخاص عبر حزمة من المبادرات التي تعزز المسؤولية الاجتماعية، مع وضع الأهداف ذات الأولوية المرحلية وطويلة الأجل من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع المدني، وتشجيع القطاع الخاص على تنظيم مناسبات خاصة تجمع الناس داخل المجتمعات المحلية وتعزز الشعور بالانتماء.

وتسلط الحملة الضوء على تحفيز أفراد المجتمع بمختلف الجنسيات والأعمار على المشاركة ضمن الأنشطة الرياضية المجتمعية الجماعية بهدف تشجيعهم على المشاركة النشطة في الأحداث والمناسبات المجتمعية لإتاحة فرص التعلم من الثقافات المختلفة وتعزيز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع من خلال تسهيل الوصول إلى المرافق الرياضية وجعل النشاط البدني أسلوب حياة لكافة أفراد المجتمع.






يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر