تعاون بين "سدايا" و"لينكدإن" لدراسة سوق عمل البيانات والذكاء الاصطناعي في السعودية

الذكاء الاصطناعي
تعاون بين سدايا ولينكدإن لدراسة سوق عمل البيانات والذكاء الاصطناعي في السعودية - الصورة من حساب سدايا بتويتر

كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (لينكدإن)؛ بهدف التعاون في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بسوق العمل السعودي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إثراء المعرفة وإطلاق المبادرات التوعوية حول بناء الهوية المهنية الرقمية وربطها بالفرص الوظيفية الملائمة.

توقيع مذكرة التفاهم

وحسبما جاء في "واس"، فقد تم توقيع المذكرة في مقر الهيئة بالرياض، ووقع المذكرة من جانب (سدايا) المدير العام للإدارة العامة للدراسات المهندس ماجد بن علي الشهري، ومن جانب الشركة رئيس (لينكدإن) للقطاعين العام والأكاديمي في الشرق الأوسط الأستاذ رجائي الخادم.

أهمية التعاون في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي

وتهدف (سدايا) من هذه الشراكة إلى إبراز أهمية التعاون في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مع مختلف القطاعات، والعمل على تطويره وتنميته وتسخيره، ضمن عملها في بناء وتطوير القدرات الوطنية وتعزيز مهاراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وسعيها الدؤوب إلى الارتقاء بالمملكة ضمن مصاف الدول المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وسينعكس هذا التعاون بشكل إيجابي على ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية ذوات العلاقة.

ريادة المملكة العالمية

ومن خلال هذا التعاون يتطلع الطرفان إلى العمل معاً لوضع إطار عام لدراسة سوق العمل السعودي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وفهم الاحتياجات الوطنية في القطاعات العامة والخاصة، وتقديم التوصيات لسد الفجوات في المهارات والقدرات المتخصصة، مما يسهم في ريادة المملكة العالمية في هذا المجال.

إطلاق "تحدي نيوم" للذكاء الاصطناعي

وفي سياق أخر، فقد أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، مؤخراً عن إطلاق النسخة الثانية من (تحدي نيوم) للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع (نيوم)؛ بهدف دعم المبتكرين ورواد الأعمال وبناء القدرات الوطنية والدولية في الشركات الصغيرة والمتوسطة من جميع أنحاء العالم، ودفعها إلى آفاق جديدة في عالم الابتكار.

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

وبينت "سدايا"، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أنها تسعى من خلال إطلاقها "تحدي نيوم"، وهو إحدى مبادرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إلى إيجاد حلول لتحديات نيوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر 3 مسارات.

وجاءت تلك المسارات كما يلي:

1- توظيف الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار.

2- تمكين الفحص الآلي بالذكاء الاصطناعي.

3- استخدام الذكاء الاصطناعي في التشريعات القابلة للتنفيذ الآلي من أجل تسريع الإجراءات ومواكبة التطورات المحلية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر