"الإيسيسكو" تشيد بجهود المملكة في تعزيز حضور المرأة بمراكز صنع القرار

مقر الإيسيسكو
"الإيسيسكو" تشيد بجهود المملكة في تعزيز حضور المرأة بمراكز صنع القرار

أشاد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، بجهود المملكة العربية السعودية والتزامها الكبير بتعزيز حضور المرأة في الأدوار القيادية ومراكز صنع القرار، مشيرًا إلى مبادرات البنك الدولي ودوره بصفته مؤسسة رائدة في كسر الحواجز التي تعترض تنمية المرأة وتقدمها.

"الإيسيسكو" تشيد بجهود المملكة في تعزيز حضور المرأة بمراكز صنع القرار

دعا الدكتور المالك في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي، خلال جلسة عمل عقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، بواشنطن اليوم، حول موضوع أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، إلى دعم حضور النساء بالمناصب القيادية، وإيلاء أهمية كبرى لمبدأ تحقيق المساواة بين الجنسين وإدراجه في خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي، وإنشاء هيئات ومنظمات، للاستثمار الناجع في مجال بناء قدرات النساء.

واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الفتيات والنساء، ودور المنظمة المحوري في تعزيز حضور المرأة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

الإيسيسكو

منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أو الإيسيسكو (بالإنجليزية: ICESCO)‏ هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، لتدعم وتقوي الروابط بين الدول الأعضاء، ومقرها الرباط، والمدير العام للمنظمة هو الدكتور سالم بن محمد المالك.

أهـداف الإيسيسكو

  • تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي، وفي ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية.
  • تدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال.
  • التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وفقاً للمنظور الحضاري الإسلامي.
  • تشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه في الدول الأعضاء، مع الحفاظ على الهوية الثقافية وحماية الاستقلال الفكري.
  • تدعيم التكامل والتنسيق بين المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وبين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المماثلة وذات الاهتمام المشترك، داخل الدول الأعضاء وخارجها.
  • الاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها والتعريف بمعالمها في الدراسات الفكرية والبحوث العلمية والمناهج التربوية.
  • العمل على التكامل والترابط بين المنظومات التربوية في الدول الأعضاء.
  • دعم جهود المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية للمسلمين في الدول غير الأعضاء في الإيسيسكو.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر