فنانو الجرافيتي في مهرجان شفت 22 لـ"سيدتي" سعيدون بالتجربة وبالوعي الفني

لوحة هرولة لضياء رمبو
لوحة هرولة لضياء رمبو
بسمة خوجة
بسمة خوجة
مهرجان شفت22
مهرجان شفت 22
رأفت السليماني -
رأفت السليماني
مهرجان شفت -
مهرجان شفت
لوحة هرولة لضياء رمبو
بسمة خوجة
مهرجان شفت22
رأفت السليماني -
مهرجان شفت -
5 صور

يواصل مهرجان شفت 22 فعالياته حتى 30 أكتوبر في مستشفى عرقة الذي تحول لمركز ثقافي ووجهة عالمية ومحلية تسلط الضوء على فن الجرافيتي .سجل "سيدتي نت " جولة بين أرجائه ، وخرج لاللقاءات والشواهد التالية:

أدوات الفنانين


بدايةً أوضحت بسمة خوجة، المدير العام لشركة ضاد المتحده للاستثمار وهي شركة تهتم بالفنانين وتركز على الفن ورؤية المملكة 2030 بدعم الفنانين وإقامة الأعمال الفنية في جميع النواحي ونركز على الجرافيتي والأعمال الجدارية وننظم ورش عمل للأطفال والكبار، وقد اكتسبنا خبرة كبيرة لإبراز الفن بشكل حضاري لتغيير الشوارع والمدينة والمنطقة ونجعلها مناطق جمالية، ووجدنا إقبالاً هائلاً ودعم، ومتجر ضاد لبيع الأدوات الفنية بجودة عالية لتقديم أعمال مميزة وتفضل لسنوات دون أن تتلف مع الشمس والرطوبة والملابس الموجودة.

جدارية للتطور


فيما تحدث ضياء رمبو فنان جرافيتي وشريك ومؤسس لضاد عن جداريته المشاركة في المهرجان ويقول: وهي تجربة جميلة لتوسع الجرافيتي الذي بدأ لدينا منذ 2005م تطور حتى الآن بشكل كبير وملحوظ كزيادة عدد الفنانين والوعي الفني والثقافي واهتمام وزارة الثقافة في الفنانين واحتضانهم ودمجهم مع الفنانين العالمين لتبادل الثقافة، ونتمنى أن يستمر هذا الدعم.
وكوني متخصصاً في صناعة الجرافيتي بأسلوب الشخصيات نفذت عمل هرولة، ويعبر عن مشي المجتمع بسرعة وبخطوات مدروسة نحو التطور وأخذ الماضي في الحاضر للاتجاه إلى المستقبل بخطى متزنة بين السرعة والبطء، وهي جميعها بالبخاخات اليدوية دون استخدام أي مثبتات أو أدوات أخرى، وساقدم دورة عن مختصة بالجرافيتي بأساسياته البسيطة كالتعامل مع البخاخ والتعرف عليه، وعلى أدواته المصاحبة والتكنيكات كالخطوط العريضة والنحيفة وتكوين الرسمة.

ورش عمل


فيما تطرق رأفت السليماني فنان جرافيتي يمتلك خبره تتجاوز الـ12 عاماً في الجرافيتي عما يقدمه من دورات لنشر الجرافيتي فيقول: أتعاون مع أقدم متجر جرافيتي في جدة وهو ضاد تول بالرسم في الجداريات باستخدام البخاخ وإتقانه كانها فرشاة وأن تخرج لوحته بلا تداخل مع دمج الألوان على مدى يومين للصغار والكبار وهي تعتمد على مساحة أكبر لاستعمال البخاخ بتعبئة وتدريج وتحديد اللوحة إلى جانب الظل، وستكون للكبار أكثر احترافية، ولكن في دورة الأطفال سيتعلمون كيف يلونون بالبخاخ ويتحكمون في استعماله، ويعبون مساحة معينة، كما تتطرق الدورات للرسم على الجلد والتي يخرج خلالها الفنان إبداعه لإعادة تدوير مقتنياته كالمحافظ والأحذية والشنط لتبقى معه دوماً بنمطها المختلف وهو يختلف عن الجداريات بضيق مساحته، وقد تحمل شعاراً للعلامة التجارية يجب اتباعه وتزيينه في الشكل ونصح كل هاوٍ أن يتعلم لتطوير نفسه، معبراً عن الاهتمام بالفنون المدفونة وتحويل الأماكن على الفنانين.