ختام بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة الـ11 المقامة بالرياض

ختام بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة الـ11 المقامة بالرياض
ختام بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة الـ11 المقامة بالرياض
ختام بطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة الـ11 المقامة بالرياض
5 صور

توج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، البطلة ليالي السيد الفائزة بذهبية المهرات عمر سنة لبطولة الإنتاج المحلي لجمال الخيل العربية الأصيلة الحادية عشر للمالك مربط السيد بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين في مركز المرتجز للفروسية بمنطقة ملهم شمال مدينة الرياض.

8 بطولات

أقيمت البطولة لمدة ثلاث أيام على التوالي تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بمشاركة 380 خيلاً عربياً أصيلاً من الإنتاج المحلي والتي تنافست على 8 بطولات رئيسة.

أهم البطولات

تعد هذه البطولة من أهم البطولات المحلية لاهتمامها بالخيل التي ولدت ونشأت بالسعودية إذ جاءت استكمالاً لاهتمامات القيادة الرشيدة حفظهم الله في دعم قطاع الخيل العربية ورياضة الفروسية بشكل عام.
ضمت البطولة عدداً من الفعاليات المصاحبة كمزاد خاص باللوح الفنية التي تجسد الذوق والفن في رسم الخيل العربية بمشاركة فنانين من السعودية ومن الكويت والعراق وانتقل جزء من ريع هذه اللوح لجمعية إنسان الخيرية مساهمة في دعم الجمعية ونشاطاتها إضافة إلى مناطق خاصة بتلبية احتياجات الزوار كمناطق تسوق وأخرى خاصة بالأطعمة.

مركز المرتجز للفروسية

الجدير بالذكر، أن مركز المرتجز للفروسية المنظم والمستضيف هو أحد أهم الأندية الخاصة برياضة الفروسية حيث استقبل الخيل المشاركة وسط أجواء آمنة للحفاظ على سلامتها.

مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة

يُعد المركز الجهة الرسمية المختصة بتسجيل الخيل العربية في السعودية حيث يمثلها في المنظمات الدولية، ويقوم بمتابعة المواليد والخيل المستوردة في جميع المناطق والاهتمام بوسائل تطوير التربية والإنتاج والرعاية، كما يختص بتقديم المشورة والآراء الفنية والتنسيق مع المنظمات الدولية في وضع الخطط لأنظمة المعلومات والتصدير والاستيراد، كما يعد المركز مسؤول عن الزوار والمهتمين بالخيل العربية.

الخيل العربيّ الأصيل

تُعدّ الخيول العربيّة الأصيلة واحدة من أقدم سلالات الخيول في العالم، إذ يعود تاريخها إلى 5,000 عام قبل الميلاد، وتعود نشأتها للمناطق الصّحراويّة في الشّرق الأوسط التي انتشرت منها لجميع أنحاء العالم، وتتميّز الخيول العربيّة بحجم صغير نسبياً، ورأس صغير مقعّر، وعيون كبيرة داكنة، وفتحات أنف واسعتين، وظهر قصير، وشعر ناعم، بالإضافة إلى ذيل مرتفع للأعلى، وأرجل وحوافر قوية، ويُعدّ اللّون الرّمادي من أكثر ألوانها شيوعاً.
واختلف المؤرّخون حول المكان الذي نشأ فيه الحصان العربي، إذ يعتقد البعض أنّ أصله يعود إلى الحصان البريّ الذي وُجد في شمال سوريا وجنوب تركيا وبعض المناطق التي تمتدّ إلى الشّرق، وأنّ الظروف المناخيّة المعتدلة ووفرة الأمطار في مناطق الهلال الخصيب شكّلت بيئة مثاليّة لنموّ هذه الخيول، بينما يعتقد مؤرّخون آخرون أنّ الحصان العربي نشأ في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من شبه الجزيرة العربيّة، وبالرّغم من عدم قدرة المختصّين على تحديد الفترة التي تمّ استئناس الحصان فيها واستخدامه لأغراض متعدّدة كالعمل والركوب، إلّا أنّ هناك أدلّة تشير إلى أنّ العرب تمكّنوا بحلول عام 1,500 قبل الميلاد من إتقان التعامل مع هذه الخيول التي أصبحت طليعة السّلالة التي عُرفت فيما بعد باسم الخيول العربيّة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر