مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ومكتبة الملك فهد الوطنية يوقعان اتفاقية انضمام لعضوية "فهارس"

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ومكتبة الملك فهد الوطنية يوقِّعان اتفاقيةَ انضمام لعضوية فهارس
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ومكتبة الملك فهد الوطنية يوقِّعان اتفاقيةَ انضمام لعضوية فهارس

عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اتفاقية انضمام لعضوية الفهرس السعودي الموحَّد " فهارس " مع مكتبة الملك فهد الوطنية، بحضور مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل إبراهيم الدغيثر، ونائب الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية سليمان يوسف المسعود.

توقيع الاتفاقية

ومثل الطرفين في توقيع الاتفاقية مدير دار الفيصل الثقافية الدكتور هباس بن رجاء الحربي، ومدير مشروع الفهرس السعودي الموحَّد عثمان بن محمد الأسمري.

من جانبه، أكد مساعد الأمين العام للمركز إبراهيم الدغيثر أن انضمام مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يُثري قاعدة بيانات الفهرس السعودي الموحَّد بكثير من العناوين التي تفيد الباحثين؛ لكونه إضافة نوعية ومعرفية لبناء وتطوير قاعدة بيانات معيارية لكل الإنتاج الفكري الذي يُنشَر في المملكة أو عنها، داخليًّا وخارجيًّا؛ مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة الإستراتيجية 2030 م عبر دعم الجوانب العلمية والبحثية والثقافية، وكذلك تعزيز تعاون مركز الملك فيصل مع شركائه، ونقل معارفه وخبراته التي اكتسبها منذ تأسيسه في عام 1403هـ / 1983م.

ويعدُّ الفهرس السعودي الموحَّد أحد أهم برامج البنية التحتية الأساسية في تحقيق برنامج جودة الحياة في المجتمع الحيوي لرؤية 2030م، ودعم الجوانب العلمية والبحثية والثقافية والاقتصادية للمملكة.

يذكَر أن مكتبة الملك فهد الوطنية تتطلع من مشروع الفهرس الموحَّد إلى بناء مرجعية وطنية لتوحيد الممارسات الفنية، وتوفير الأدوات والآليات المعيارية لذلك، وترشيد الإنفاق المالي الموجَّه لاقتناء ومعالجة أوعية المعلومات المتعددة بلغاتها المختلفة من خلال الخدمات المقدمة (الفهرسة التعاونية، وتقاسم المصادر، والإعارة التبادلية، وتنمية المجموعات)، إضافةً إلى تطوير مشاريع معلوماتية ومعرفية، وتنسيق وتفعيل التعاون بين مختلف مؤسسات المعلومات داخل المملكة.

الهدف من مشروع فهارس

يهدف مشروع فهارس إلى تعزيز التعاون بين المكتبات السعودية ومؤسسات المعلومات، وتقديم خدمات فاعلة ومؤثرة للمستفيدين، ومواكبة لمعطيات العصر المعرفية في ظل المستجدات العلمية والتكنولوجية، والتعريف بالإنتاج الفكري السعودي المتزايد على المستوى الوطني والإقليمي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر