الشيخ محمد بن زايد يعلن مشاركته في قمة العشرين بإندونيسيا

الشيخ محمد بن زايد يعلن مشاركته في قمة العشرين بإندونيسيا - الصورة من وام
الشيخ محمد بن زايد يعلن مشاركته في قمة العشرين بإندونيسيا - الصورة من وام

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مشاركته في قمة العشرين، المقرر أن تقام في مدينة بالي الإندونيسية، وغرد قائلا "قمة العشرين في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم.. تسعدنا المشاركة فيه لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا".


ومن المقرر أن تبدأ أعمال القمة يوم الثلاثاء المقبل في نسختها الـ17، وسط حضور رؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها، وممثلو عدد من المنظمات الدولية، على أن يترأس القمة جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، كما سيشهد حفل انطلاق أعمال القمة حضور كلا من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.

كما يرافق رئيس دولة الإمارات في القمة، الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة الإمارات، وعبد الله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، وفقا لما ذكر في وام.

أهداف مشاركة الإمارات في قمة العشرين G20

أعلن وزير دولة الإمارات أحمد على الصايغ، أن مشاركة الإمارات في قمة العشرين تأتي تزامنا مع التزام الدولة لتعزيز سبل التعاون على المستوى الدولي، ويعد هذا الحضور بمثابة المشاركة الثانية للإمارات في قمة العشرين بعد المشاركة الأولى في القمة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.

وبالحديث عن الهدف من مشاركة الإمارات في تلك النسخة، فإنها تستهدف الآتي:

- ترسيخ دور دولة الإمارات في إطار عمل مجموعة العشرين.

- الحضور المتميز في كافة مجموعات العمل، ونقل توجهات الدول الصغيرة، والتركيز على مفاهيم الاستدامة والتغير المناخي.

- تشجيع الانتعاش الاقتصادي المتوازن والمستدام.

- تعزيز دور الإمارات المسؤول في أسواق الطاقة.

واسترسل وزير الدولة تصريحاته مشيرا إلى أن أعمال القمة في نسختها الـ17 ستشهد انطلاق سلسلة من المبادرات الداعمة لأعمالها في قطاعي المناخ والصحة، وبدورها اعتمدت إندونيسيا خطة طموحة تحت شعار "التعافي معاً.. التعافي بشكل أقوى"، حددت خلالها 3 محاور رئيسية وهي على الترتيب:

- الإدارة الصحية الشاملة.

- التحول الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية.

- الانتقال إلى الطاقة المستدامة.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر