تحت شعار "حماية حقوق الطفل مسؤولية مشتركة".. التعليم السعودية تحتفي باليوم العالمي للطفل

التعليم السعودية تحتفي باليوم العالمي للطفل - الصورة من موقع وزارة التعليم
التعليم السعودية تحتفي باليوم العالمي للطفل - الصورة من موقع وزارة التعليم

احتفت وزارة التعليم السعودية اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022، باليوم العالمي للطفل من خلال تنظيم احتفالية بمشاركة طلاب وطالبات مرحلتي الطفولة المبكرة والابتدائية، وجاءت الاحتفالية تحمل شعار "حماية حقوق الطفل مسؤولية مشتركة"، للتوعية بثقافة التعامل مع الأطفال في إطار مراعاة حقوقهم التربوية والنفسية والاجتماعية في حضور سعد آل فهيد، مساعد وزير التعليم.

وقد احتفت التعليم السعودية بذكرى اليوم العالمي للطفل بالتنسيق مع هيئة حقوق الإنسان ومجلس شؤون الأسرة، وبرنامج الأمان السري الوطني واليونيسيف، وبدوره كرم "آل فهيد" داعمي الطفولة المبكرة من إدارة تعليم الرياض، وهيئة حقوق الإنسان، والمؤسسات السابق ذكرها سلفا، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي لوزارة التعليم السعودية.


بدورها صرحت أماني الجارلله، مدير عام الإدارة العامة للطفولة المبكرة بوكالة التعليم العام في وزارة التعليم، أن " وزارة التعليم وفرت خيارات تعليمية متنوعة لدعم حصول كل طفل سعودي على تعليم جيد، ومنها "منصة روضتي"، و"الروضة الافتراضية"، ودروس البث الفضائي، و"قناة عين روضتي"، وهو ما يتسق مع رؤية المملكة 2030 التي وضعت قطاع التعليم ضمن أولوياتها، لا سيما مراحل الطفولة المبكرة، كما جعلت من الطفل محوراً رئيساً لها من خلال سن الأنظمة والتشريعات اللازمة لحمايته من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال".

واسترسلت كلمتها مشيرة إلى أن مرحلة الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية شهدت تطورا كبيرا سواء من الناحية النوعية أو الكمية، وفقا لمستهدفات واضحة لرفع نسبة الالتحاق في رياض الأطفال، إلى جانب رفع نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في مدارس البنات، وبدورها تستهدف الوزارة رفع نسبة الالتحاق في مرحلة رياض الأطفال للمرحلة العمرية من 3-6 سنوات للوصول إلى 40% عام 2025م و 90% في العام 2030.

حماية حقوق الطفل مسؤولية مشتركة

نظم الحفل حلقة نقاش بعنوان "حماية حقوق الطفل مسؤولية مشتركة"، تناولت عدة مواضيع منها جهود التعليم السعودية في قطاع الطفولة المبكرة وتم التركيز على عدة محاور منها الطفل، والمعلم، والمنهج، والبيئة التعليمية، وأولياء الأمور، وشارك العديد من الحضور في جلسة النقاش، وبدورها صرحت هند الخليفة، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان أن تحويل حقوق الطفل لواقع ملموس يتم تطبيقه بمثابة مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية بداية من الأسرة والمدرسة والدولة.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر