أول سماعة رأس للواقع المعزز مصممة خصيصا للاستخدام في الخارج

الواقع المعزز
أول سماعة رأس للواقع المعزز للاستخدام في الخارج - الصورة من usplash

أعلنت الشركة المنتجة للعبة "بوكيمون غو" الشهيرة، عن إطلاق سماعة رأس للواقع المعزز، مصممة خصيصاً للارتداء والاستخدام في الهواء الطلق.

أول سماعة رأس للواقع المعزز

وتعتبر لعبة "بوكيمون غو" لعبة واقع معزز، غالباً، لأنها لا تتناسب مع الصورة التي يجب أن تبدو عليها لعبة أو تطبيق للواقع المعزز، على الرغم من أنها تضيف تقنياً طبقة افتراضية فوق الواقع، غالباً من خلال بيانات الموقع.

ووفقاً لموقع "يانكو ديزاين"، فإنه بالفعل يوجد عدد من سماعات الرأس الخاصة بالواقع المعزز المتوفرة في السوق اليوم، لكن القليل منها مصمم للاستخدام غير الرسمي.

ويتم تصنيع الغالبية منها للاستخدام في الداخل، وغالباً في الأماكن المهنية أو الصناعية، إذ لا يمثل ضوء الشمس الساطع مشكلة وتكون الراحة ثانوية تقريباً بالنسبة للمرافق.

تصميم نماذج أولية

وبحسب الشركة، فإنه بالنسبة لـ Niantic Labs، تعتبر الراحة من أهم الأولويات بالفعل، وقد صممت نماذج أولية للعمل حول تلك المتطلبات.

مواصفات السماعة

وتبدو النماذج الأولية التي عرضها مطور اللعبة أكثر أناقة وأقل ضخامة مقارنة بالعديد من سماعات رأس الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتعمل الشركة على موازنة وزن سماعة الرأس عن طريق تحريك بعض الأجزاء إلى مؤخرة رأسك بدلاً من وضع كل شيء في المقدمة.

وسيتم ربط الجزأين معاً بما يبدو أنه شريط مرن مغطى بالقماش/ مع الأخذ في الاعتبار كيفية تلامس هذه المواد مع العرق والأوساخ معظم الوقت.

ويتمثل الجزء الأكثر أهمية في عرض Niantic هو أن النماذج الأولية تعمل كما تم الإعلان عنها بالفعل.

ويمكن لمرتديها رؤية العالم الحقيقي وكذلك الأشياء الافتراضية مثل الروبوتات والنينجا في الهواء الطلق في الضوء الساطع.

ويدور التطبيق الأبرز لهذا الجهاز حول ألعاب الواقع المعزز، لكن التنقل ورسم الخرائط مثاليان أيضاً لسماعات رأس الواقع المعزز الخارجية مثل هذه.

وحتى الآن لم تعط Niantic Labs أي جدول زمني لموعد إطلاق هذه الأجهزة.

تطوير ألعاب إلكترونية تحتوي على "جهد بدني" باستخدام الواقع المعزز

وفي ذات السياق، فقد أعلن باحثون في وقت سابق عن التخطيط لتحويل الألعاب الإلكترونية التنافسية التي يحبها فئة كبيرة من الشباب، إلى رياضات بدنية، تجعل اللاعب يقوم بجهد في أثناء اللعب، وكأنه يمارس رياضة بدنية تكون مفيدة له.

ووفقاً لما ذكرته صحف ومواقع عالمية، فإن الخطة التي يعمل عليها الباحثون تستهدف تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة حتى لا تكون الألعاب الإلكترونية مجرد "مضيعة للوقت"، وكذلك القيام بها خلال لعب الألعاب الإلكترونية التي يحبونها، وذلك باستخدام الواقع الافتراضي.

مزج النشاط البدني مع الألعاب

وتتميز بطولات الرياضات الإلكترونية بمئات اللاعبين الذين يتجمعون غالبًا في قاعات ضخمة يجلسون بشكل مريح بينما يتنافسون في ألعابهم المفضلة للحصول على جوائز مالية وشهرة، وذلك من خلال مزج النشاط البدني مع الألعاب فيما يسمى بالواقع الافتراضي المجاني.

وتعتبر أكثر الألعاب نجاحًا من هذا النوع هي لعبة Hado، وهي عبارة عن نشاط على غرار لعبة كرة المراوغة حيث يقذف اللاعبون الكرات النارية على بعضهم البعض في محاولة للفوز.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر